أكد المتحدث بإسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي، اليوم السبت، ان تقليص ايران لتعهداتها هو بهدف ايجاد توازن في تنفيذ الاتفاق النووي.
واوضح كمالوندي خلال مؤتمر صحفي حول الخطوة الثالثة من تقليص إيران للتعهدات في الإتفاق النووي، “بعد الاتفاق النووي واجهنا نكث العهود الامريكية وكان ذروتها انسحاب واشنطن من هذا الاتفاق لذلك قررنا ايجاد توازن في التعهدات حتى عودة الجانب الاخر الى تعهداته”.
وأضاف، ان احدى تعهدات إيران تجاه الاتفاق النووي متعلقة بإعادة تصميم مفاعل أراك، والتعهد الآخر حول إنتاج الماء الثقيل، والقضية الثالثة هي إعادة معالجة الوقود المستهلك، وهناك قضية أخرى حول التخصيب من حيث المستوى، وقضية البحث والتطوير ، وهناك 3 قضايا أخرى هي فردو، ومدى الاحتياطي واشراف الوكالة الدولية.
ونوه كمالوندي الى ان التغييرات في البحث والتطوير سوف تسهل الانتقال إلى مليون وحدة طرد مركزي، قائلا، يمكننا تحقيق مليون وحدة بناءً على التغييرات التي تحدث، مشيرا الى عدم وجود قيود امام ايران لتخصيب اليورانيوم.
وأضاف، أجريت اليوم أربع قضايا، اجهزة البحث والتطوير الخاصة بنا التي ستساعد على تخزين الاحتياطيات، وهذا الامر قد تم به منذ يوم أمس واليوم تم ابلاغ الوكالة بذلك، منوها الى اطلاق الغاز في سلسلة جديدة من أجهزة الطرد المركزي منذ يوم أمس.
وأوضح كمالوندي ان قضايا مفاعل آراك وإنتاج الماء الثقيل وإعادة معالجة الوقود المتسخدم وتخصيب الوقود الذي تجاوز 300 طن في الخطوة الأولى، وفي الخطوة الثانية تجاوزنا نسبة النقاء 3.67٪ .
وتابع، نحن لم ننسحب من الاتفاق النووي والفقرتان 26 و 36 من الاتفاق النووي تسمح لنا بتقليص تعهداتنا، ان إطار الاتفاق النووي محفوظ وباقي.
ومضى بالقول، دعينا المدير العام المؤقت للوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة طهران حيث سيصل إيران يوم غد الاحد للقاء رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وأشار كمالوندي الى ان حاجة ايران الحالية ليست 20 ٪ وإذا أرادت إنتاج 20 ٪ فهي تفضل أن تمضي بخطوة إلى الأمام وان تحتفظ باحتياطيات كافية من 4.5 ٪ ومن ثم تبدأ في إنتاج 20 ٪.
المصدر: وكالة تسنيم