رأى عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية أن “قيام رئيس كيان العدو ورئيس حكومته وكبار المسؤولين الصهاينة باقتحام مدينة الخليل، واطلاق مواقف عنصرية تدعو إلى ضم المدينة إلى ما يسمى اسرائيل”، هو عدوان موصوف، وتوطئة صهيونية لارتكاب جرائم ابادة بحق الفلسطينيين على طريق تهويد الخليل وكل فلسطين”.
ودان بشدة “هذا العدوان الصهيوني على مدينة الخليل”، مستنكرا “الصمت الدولي والعربي حيال ممارسات العدو الاستفزازية والعدوانية”، وقال: “إننا نحمل ما يسمى المجتمع الدولي مسؤولية ما يتعرض له شعبنا في فلسطين، كما نحمل الأنظمة العربية المطبعة التي وقفت مع العدو الصهيوني قبل أيام ضد المقاومة، نحمل هذه الأنظمة مسؤولية التآمر على فلسطين، والمشاركة في سفك دماء الفلسطينيين”.
ودعا “ابناء شعبنا في الخليل وفي كل فلسطين المحتلة الى مواجهة كل اشكال العدوان الاجرامي، بالارادة والتصميم، بالصمود والثبات، وبكافة الوسائل المتاحة، واستخدام كل عناصر القوة التي يمتلكها شعبنا، لأن العدو الصهيوني العنصري الاستيطاني لا يفهم إلا لغة القوة”.
كما دعا “الشعوب العربية قاطبة، وشعوب العالم الحر، للتعبير عن غضبها العارم، رفضاً للمشاريع والمخططات الصهيونيية التي تستهدف تهويد أرض فلسطين، بدعم ومؤازرة من الولايات المتحدة الأميركية والغرب الاستعماري والأنظمة العربية المتخاذلة والمتآمرة والتي تجاهر بالتطبيع مع العدو وبدورها في صفقة القرن لتصفية المسألة الفلسطينية”.
واكد أن “ممارسات العدو الاستفزازية والعدوانية والعنصرية، لن تحقق للعدو مشاريعه ومخططاته، لأن شعبنا في فلسطين متمسك بأرضه وبحقه، وبخيار المقاومة ضد الاحتلال والعدوان، ونثق بقدرة شعبنا بكل قواه وفصائله على خوض المواجهة وتحقيق الانتصار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام