قال فاديم كراسنوسيلسكي، رئيس جمهورية ترانسنيستريا، إن روسيا، اقترحت على سلطات هذه الجمهورية أن تقوم بجرد مستودعات الذخيرة القديمة التابعة للجيش الروسي الرابع عشر، لإتلافها لاحقا.
وأعلن كراسنوسيلسكي، رئيس هذه الجمهورية المنشقة عن مولدوفا لوكالة “إنترفاكس”، أن إتلاف وتدمير هذه الذخيرة هو شأن داخلي لروسيا وترانسنيستريا: وسيقوم الطرفان بحل المشكلة بشكل مشترك.
وشدد على ضرورة مراعاة معايير السلامة البيئية والتكنولوجية للمنطقة.
وتوجد بقرية كولباسنا في ترانسنيستريا مستودعات للذخيرة من سلاح الجيش الرابع عشر الذي كان في عداد الجيش الأحمر وتولى قيادته الجنرال ألكسندر لبيد قبل إقالته عام 1994.
ووفقا لبيانات من مصادر مفتوحة، هناك عشرات آلاف الأطنان من القذائف والذخائر القديمة.
من جانبه، أعلن جون بولتون، مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، أن واشنطن مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة في عملية إتلاف الذخيرة القتالية في ترانسنيستريا.
وقال بولتون للصحفيين اليوم في مطار كيشينوف بعد اختتام زيارته إلى مولدوفا: “الولايات المتحدة معنية في الاشتراك مع روسيا، في عملية إتلاف الذخيرة الموجودة في ترانسنيستريا، والتي تم تجميعها هناك خلال انسحاب القوات السوفيتية من دول أوروبا”.
وشدد على ضرورة التعاون، لتنفيذ هذا المشروع، وقال: “الفرصة الأفضل لتحقيق المشروع، تكمن في تشكيل تحالف. لدى روسيا مقترحاتها ولدى الولايات المتحدة، مقترحاتها كذلك. لقد قلت لرئيس مولدوفا، إيغور دودون، إننا نستطيع تقديم المساعدة التقنية في هذه العملية”.
في الأسبوع الماضي، قال دودون، إن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال زيارته إلى مولدوفا، اقترح البدء بإتلاف الذخيرة المنتهية الصلاحية الموجودة في ترانسنيستريا. ورحب الرئيس دودون باقتراح مواصلة إتلاف هذه الذخيرة الذي بدأ في 2002، وتوقف لاحقا.
المصدر: وكالات