اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن “روسيا مكانها في أوروبا”، تبريرا للرغبة في التقارب التي عبر عنها الرئيس إيمانويل ماكرون في الأسابيع الأخيرة.
وقال في المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا، إن “هناك ثوابت جغرافية وتاريخية وثقافية غالبا ما يتم تجاهلها.. إن روسيا مكانها في أوروبا”.
وأكد لودريان، أنه سيتوجه إلى موسكو خلال الأيام المقبلة مع وزيرة الدفاع فلورانس بارلي “للبدء بمناقشة ما يمكن أن يصبح بنية للأمن والثقة”.
وقال، إن “الحوار، وهو شفاف متطلب وطويل الأمد، هدفه حماية مصالحنا ومصالح حلفائنا، يجب أن يكون هدفه تقاربا تدريجيا لروسيا مع المبادئ الأوروبية”.
وتابع الوزير، “يبدو أن مبادئ هلسنكي العشرة لا تزال متأقلمة مع هذا الزمن ومع هويتنا الأوروبية”، في إشارة إلى الاتفاقات التي توصل إليها عام 1975 خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي وكندا والدول الأوروبية.
وكان الرئيس الفرنسي ماكرون الذي استقبل نظيره الروسي فلاديمير بوتين منتصف شهر أغسطس في فرنسا، دعا السلك الدبلوماسي الفرنسي الثلاثاء إلى “إعادة التفكير في علاقتنا مع روسيا” معتبرا أن “دفع روسيا بعيدا من أوروبا يعد خطأ كبيرا”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية