نددت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في بيان اليوم، بـ”التفجيرات الإجرامية البشعة والرهيبة التي استهدفت حاجزين للشرطة في قطاع غزة العزة وأدت إلى استشهاد ثلاثة عساكر وجرح آخرين”.
وحملت الجبهة “العدو الصهيوني الحاقد مسؤولية تلك التفجيرات الآثمة”، لافتة إلى “وجود سيناريو حرب إسرائيلية – أميركية جديدة تستهدف المنطقة برمتها بدءا من استهداف العراق والحشد الشعبي فيه واستهداف سوريا مؤخرا في منطقة عقربا وضواحي دمشق وصولا إلى جريمة استهداف الضاحية الجنوبية في بيروت، واليوم هذا الاستهداف المباشر والخطير داخل قطاع غزة ما يدل على نوايا العدو الصهيوني السيئة والإجرامية المبيتة لاستهداف محور المقاومة في المنطقة”.
وأشارت إلى “ضرورة إنشاء غرفة عمليات أمنية وعسكرية مشتركة لمحور المقاومة في المنطقة لمواجهة الاعتداءات والتهديدات الخطيرة، ولقطع دابر العدو وإفشال مخططاته وكشف وفضح وتفنيد مؤامراته وعدم السماح له بتحقيق أهدافه في استفراد أي جهة من جهات هذا المحور الذي أثبت قدرته وجهوزيته في التصدي للعدوان ولأدواته في الداخل”.
ورأت ان “العدو الصهيوني الغاشم يحاول جاهدا اليوم زعزعة أمن واستقرار منطقتنا، وأن محاولته اليائسة تلك ستبوء بالفشل، وستثبت قادمات الأيام قوة وعزيمة وشكيمة المقاومة في لبنان والمنطقة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام