نعى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، شهداء الشرطة الفلسطينية الذين ارتقوا في تفجير أمس، مشددًا على أنه “لا مكان في غزة للمجرمين والآثمين والقتلة في قطاع غزة، ولا مكان في غزة لغير المجاهدين في سبيل الله الذين يرفعون البندقية في وجه الاحتلال”.
كلمة الامين العام نقلها عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي خالد البطش خلال تشييع جثامين الشهداء، حيث أكد أن جريمة التفجير هي استهداف للأمن في قطاع غزة وتهدف إلى إضعاف ظهر المقاومة كون ان الشرطة الفلسطينية هي الحامي للمقاومة.
وأضاف البطش، أن أطرافاً فلسطينية بيننا أخذت المهمة من يد الصهاينة بزعزعة الأمن في قطاع غزة، مشيدّا بدور الأجهزة الأمنية في الكشف عن تفاصيل الجريمة النكراء.
وأوضح أن أطماع منفذي ومدبري هذه التفجيرات بخلق فوضى لن تنجح، مجددا إدانة حركة الجهاد لهذه التفجيرات الإجرامية الخطيرة التي رأى أنها تهدف إلى حرف أنظار شعبنا عن مقاومة الاحتلال وإشغاله بالاقتتال الداخلي.
وأعلن البطش عن دعم حركته للأجهزة الأمنية في كل تحركاتها من أجل حفظ الأمن ومحاربة الفئة الضالة، والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن غزة واستقراراها.
وبيّن أن الذين استشهدوا أمس كانوا يحمون ظهر المقاومة وبيئة المقاومة، وتقدم بالتعزية لعوائل الشهداء وعموم أبناء الشعب الفلسطيني باسم الأمين العام لحركة الجهاد الأخ المجاهد زياد النخالة وباسم المكتب السياسي وقيادة الحركة وجماهيرها.
وأكد البطش أن حركة الجهاد لا تقبل بوجود القتلة في قطاع غزة.
وشيعت جماهير غفيرة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، جثامين 3 شهداء من أفراد الشرطة الفلسطينية قضوا بحادثي تفجير الليلة الماضية.
وانطلق موكب التشييع من مجمع الشفاء الطبي، بجنازة عسكرية شاركت فيها الفصائل الفلسطينية والأجهزة الأمنية والمواطنين في غزة، حيث توجهت إلى منازل ذوي الشهداء لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة ومن ثم الصلاة عليهم أثنين منهم في المسجد العمري بمدينة غزة، والثالث في المسجد الكبير بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وارتقى الليلة الماضية الشهيد وائل خليفة (42) عاماً، من مخيم البريج، والشهيد سلامة النديم (32) عاماً من مدينة غزة، والشهيد علاء الغرابلي (32) عاماً من مدينة غزة، في حادثي تفجير احدهم استهدف حاجزاً للشرطة قرب دوار الدحدوح جنوب مدينة غزة، والأخر حاجز للشرطة على شارع الرشيد غرب غزة.
المصدر: فلسطين اليوم