حيت حركة الأمة، في بيان لها “الجيش والشعب والمقاومة” في يوم تحرير الجرود من الإرهاب التكفيري المدعوم من القوى الاستعمارية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، والكيان الصهيوني والرجعية.
وأضافت” أنه أمام الصمود الأسطوري لحلف المقاومة وتحقيقه الانتصارات النوعية والهامة سواء في سوريا أو العراق أو اليمن أو فلسطين المحتلة، وتعمق مأزق الحلف الاستعماري الصهيوني – الرجعي، حيث دخل في مرحلة من التآكل السياسي والعجز العسكري عن تحقيق أي تقدم، لم يبق أمام هذا الحلف الشيطاني، وهو المقبل في الكيان العبري على انتخابات برلمانية، وفي الولايات المتحدة على الانتخابات الرئاسية، إلا محاولة الدخول إلى هذه الانتخابات على نار حامية لا تكسر هيبته، وتعطيه أي نصر معنوي، وعليه تشاهد الحلقات الساخنة للعدو الإسرائيلي في اعتداءاته على العراق وسوريا، ثم لبنان كما جرى مؤخرا”.
وتابع ” لقد جاء رد سيد المقاومة بليغا في دلالته بالبدء بمطاردة الطيران الإسرائيلي المسير في الأجواء اللبنانية بما يعني ذلك من تطور في امتلاك وسائل الدفاع والقتال، وبتحديده أن الرد سيكون مفتوحا، مما يعني أن الردود الدفاعية للمقاومة ستكون رادعة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام