أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين “أننا نملك منطق الحق والشجاعة والقوة والقدرة في مواجهة كل هذه الحملة الأميركية والسياسية والضغوط البشعة التي توجه يوميا على المقاومة وشعبها، من أجل حصار المقاومة وإضعافها وإذلالها وعزلها سياسيا واجتماعيا وثقافيا، وجعلها شيئا نكرا لا يصح لاحد أن يتقبلها”.
كلام صفي الدين جاء في خلال اللقاء العاشورائي المركزي الذي أقامته مفوضية جبل عامل الأولى في كشافة الإمام المهدي في حسينية بلدة حناويه الجنوبية تحت عنوان “أوفياء”، في حضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى في “حزب الله” عبد الله ناصر، وحشد من القادة والقائدات.
وشدد على أن “مقاومتنا الشجاعة والأبية والكريمة التي أذلت أميركا وإسرائيل ووقفت شامخة على مدى كل العقود الماضية، يستحيل لها أن تذل يوما في مواجهة التحديات الأميركية والإسرائيلية إضافة إلى آل سعود وفلوسهم”.
ولفت إلى أن “أميركا تشن حروبا خبيثة ولئيمة على مجتمع المقاومة، وبالتالي نحن اليوم في قلب هذه المعركة النفسية والإعلامية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في أوجهها المختلفة التي تشنها أميركا علينا، ولكن أميركا لن تعرف كيف ستواجهنا، وستبقى مهزومة ومنكسرة، لأنها لم تفهم معنى المجتمع المقاوم الذي ينتمي إلى المقاومة الحسينية الكربلائية الأصيلة في تاريخنا وثقافتنا”.
ورأى أن “الأمل في الدخول إلى القدس له مكان من التحقق وليس أملا كاذبا، ونحن نعرف هذا الأمل ونفهمه من الإرادة والشجاعة والتجربة والخبرة في معركتنا على مدى أكثر من 37 عاما مع هذا العدو الإسرائيلي، فلقد خبرناه جيدا، وعرفنا نقاط قوته جيدا، وعرفنا كيف نهزمه وكيف يهزم، وإننا اليوم نجد أن الكيان الصهيوني هو من أكثر الأيام انهزاما وضعفا وذلا بوجه المقاومة، قياسا إلى كل العقود التي مضت”.
وختم السيد صفي الدين: “إننا واضحون في قراراتنا، ولأننا نعرف ماذا نريد على مستوى الهدف، نعرف كيف ندخل إلى الميدان ونتحدى هذا العدو، بينما عدونا، بدءا من رئيس وزرائه وضباطه مرورا بجنوده، هم ضائعون حائرون لا يعرفون عما يتحدثون، ولا يعرفون عن أي مستقبل يعدون به شعبهم اليهودي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام