اهتمت الصحافة العالمية اليوم الاربعاء باللقاء الذي جمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان في سان بطرسبورغ، كما استحوذ اللقاء على اهتمام معظم وسائل الاعلام العالمية.
وتحدثت بعض وسائل الاعلام عن “قلق غربي” من التقارب الروسي التركي، باعتبار ان تركيا وهي عضو في حلف “الناتو” وطالما سعت للدخول في “الاتحاد الاوروبي” وتلعب الدور الكبير في ضبط ملف المهاجريين الى اوروبا.
فقد أكدت قناة “بي.بي.سي” البريطانية ان “أردوغان يزعج الغرب بزيارته لبوتين”.
بينما كتبت صحيفة “فاينيشال تايمز” البريطانية “تقارب أردوغان مع موسكو تسبب بضجة في الغرب”.
بدورها، اعتبرت “لو فيغارو” الفرنسية” ان “القيصر والسلطان يتحدان الغرب”، وأشارت إلى أن “الاتحاد الأوروبي يجب أن يبني علاقات جوار مع كل من البلدين ولكن بروكسل ليست على عجلة من أمرها لحضن أنقرة- تركيا تنتظر لمدة 53 سنة عاما لعضويتها في الاتحاد الأوروبي”، وتابعت “الاتحاد الأوروبي لا يفعل شيئا لإلغاء التأشيرات كما وعد، وهذا الأمر يزعج السلطات التركية كثيرا”.
من جهتها، لفتت صحيفة “واشطن بوست” الاميركية الى ان “تزايد التوتر بين أنقرة والغرب يجبر أردوغان للتحول نحو بوتين”.
كما تحدثت بعض وسائل الاعلام عن بعض التفاصيل الشكلية المتعلقة باللقاء، فمنهم من تناول بدقة المصافحة بين الرجلين ، بينما تناول البعض وضع “باقة من الورود” على الطاولة بين الفاصلة بين الرجلين، واعتبر ان “الورود البيضاء في هذه الحالة ترمز إلى النقاء والانفتاح وكذلك المصالحة التي طال انتظارها بين البلدين”.
وفي سياق منفصل، ذكرت صحيفة “حرييت” التركية أن “رئيس الأركان التركي خلوصي أكار ورجل الأعمال التركي جويت تشاغلار ورئيس كازاخستان نور سلطان نزاربايف هم من قاموا بدور الوساطة في استئناف العلاقات بين روسيا وتركيا”.
المصدر: وكالة سبوتنيك