قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، إن عواقب الحادثة التي وقعت في سيفيرودفينسك لا تحمل أي تهديدات، ولا توجد أي زيادة في مستوى الإشعاع بعد الحادث.
وأكد الرئيس بوتين، خلال اللقاء مع نظيره الفرنسي، على أن السلطات الروسية، تتخذ كل التدابير الوقائية الضرورية.
وفي يوم 8 أغسطس، وقع انفجار في ميدان للتجارب العسكرية بالقرب من مدينة سيفيرودفينسك في مقاطعة أرخانغيلسك في شمال غرب روسيا، وأعلنت وزارة الدفاع مقتل شخصين أثناء اختبار نظام دفع صاروخي جديد يعمل بالوقود السائل.
كما أعلنت وكالة الطاقة النووية الروسية “روس آتوم”، في ليلة 10 أغسطس، أن الحريق والانفجار الناجم عنه الذي حصل أثناء التجربة الصاروخية على منصة بحرية، أسفر عن سقوط 5 قتلى من العاملين في المؤسسة، وجرح 3 آخرين أدخلوا إلى المستشفى.
وذكر بيان للإدارة الشمالية للأرصاد الجوية والمراقبة البيئية في روسيا، أن الرصد سجل ارتفاعا مؤقتا للمستوى الإشعاعي لفترة قصيرة، ليعود المؤشر بعد ذلك إلى وضعه الطبيعي.
المصدر: وكالات