أشار تجمع العلماء المسلمين في بيان، اليوم الاثنين، الى اننا “نعيش هذه الأيام ذكرى بدء معركة تحرير الجرود، حيث استطاع لبنان أن يحقق نصرا عجزت عنه دول كبرى وذلك بفضل الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة، ما أكد أنها لم تكن سببا في النصر في حرب تموز 2006 وتحرير لبنان في العام 2000، بل هي تصلح لكي تكون سياجا لحماية لبنان من أي خطر داهم، ومن أي عدو أتى. وفي هذه المعركة تجسد وبشكل واضح الترابط الوثيق بين لبنان وسوريا لأنها لم تكن فقط في الأرض اللبنانية بل واكبتها معركة أخرى خاضتها ثلاثية ماسية أخرى في سوريا جيشا وشعبا ومقاومة، بحيث تم الإطباق على العدو التكفيري وتحقق الانتصار الكبير ونجا لبنان من خطر حقيقي كان سيودي به ككيان حضاري تجتمع فيه الرسالات السماوية بمختلف تلاوينها وأطيافها”.
وطالب التجمع “الدولة اللبنانية بأن تكون جلسة مجلس الوزراء المقبلة في قصر بيت الدين جلسة منتجة لقرارات تؤكد السيادة اللبنانية في المجالات كافة، خاصة على صعيد البدء باستخراج الثروة النفطية وتقديم علاجات شافية للوضع الاقتصادي، ونحن ننظر بإيجابية لما أعلنه فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن أنه سيواكب الإجراءات الاقتصادية للوصول إلى النتائج المرجوة”.
وتوجه “بالتحية للجيش السوري على الإنجازات الكبيرة التي حققها بدخوله إلى خان شيخون في ريف إدلب”، واعتبر أن “استمرار هذه المعارك حتى التحرير الكامل لمحافظة إدلب هو السبيل الوحيد للوصول إلى الاستقرار النهائي وعودة الأمن والأمان لسوريا”.
واستنكر “التدخل التركي في الحرب الدائرة بين الجيش العربي السوري والجماعات الإرهابية”، كما استنكر “قيام قوات العدو الصهيوني باستهداف مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة بصاروخين من مروحيات الاحتلال ما أدى إلى استشهاد ثلاثة شهداء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام