اعتبر الحزب “السوري القومي الاجتماعي” في لبنان ان “الإتفاق الأميركي ـ التركي على اقامة منطقة آمنة شمال غرب سورية، هو تماد في انتهاك القرارات الدولية التي تؤكد الإلتزام بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها، كما ويفضح شراكة واشنطن وأنقرة في دعم الارهاب وسعيهما لتنفيذ مخططات التقسيم والتفتيت”.
ودان القومي في بيان له الجمعة “الاتفاق الأميركي ـ التركي المشؤوم وأي محاولة أو مخطط يستهدف المس بالسيادة السورية”، محملا “ادارة ترامب ونظام اردوغان، مسؤولية دعم الارهاب ونشره، من خلال السعي لتأمين ملاذات آمنة” للعناصر الارهابية والانفصالية على الأرضي السورية”.
واكد القومي ان “إرادة السوريين مصممة على الدفاع عن الأرض والسيادة والكرامة والقرار حاسم بمواجهة الارهاب ومشاريع التفتيت وأن الجيش السوري يعبر عن هذه الارادة”، ولفت الى ان “الجيش السوري يترجم هذا القرار بمواصلة عملياته الظافرة لدحر الارهاب عن المناطق السورية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام