قالت رئيسة “لجنة المرأة والطفل” النيابية في لبنان عناية عزالدين “مرة جديدة يراق دم الطفولة البريء على ارض الجنوب الصابر، بسبب مخلفات العدو الاسرائيلي، الذي لا يبالي بالشرع والانسانية ولا يحترم القوانين الدولية”.
واضافت عزالدين في بيان لها الاربعاء “هذا العدو لم يتوان ولا يتوانى عن استخدام الأسلحة والذخائر المحرمة دوليا، وذلك لثقته بالإفلات من العقاب كونه مغطى بالفيتو الدائم في مجلس الامن”.
وتابعت عزالدين “اليوم نقدم استشهاد الطفل علي عباس معتوق ابن السنوات الثمانية، شاهدا وشهيدا على السلوك الاسرائيلي المتغطرس والعدواني ونطالب في هذا المجال الحكومة اللبنانية بمقاضاة كيان العدو امام المحاكم الدولية والعالمية عن هذه الجرائم المزروعة في أرضنا على شكل قنابل عنقودية”، وطالبت “دول العالم المصنعة لهذا النوع من الأسلحة والذخائر بالتوقف عن بيعها لهذا الكيان لكونه إرهابيا قاتلا للأطفال”.
واكدت عزالدين انه “في 14 آب، ذكرى انتصار الجنوب ولبنان على الحقد الصهيوني، ينحني فرحنا ألما على الطفولة الشهيدة”، وتابعت “نتقدم بالعزاء من ذوي الطفل الشهيد وندعو بالشفاء للطفل الجريح، آملين أن تتكثف الجهود لمعالجة ما تبقى من مساحات ملوثة من أرضنا حقنا للمزيد من الدماء” .
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام