تبادل الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر وحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، الاتهامات بخرق هدنة عيد الأضحى بعد أقل من 24 ساعة على تنفيذها. وقال المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق، صباح اليوم الأحد “مليشيات مجرم الحرب المتمرد حفتر يخرقون هدنة عيد الأضحى، بعد قصفهم عشوائياً بالقذائف الصاروخية منطقة سوق الجمعة صباح أول أيام العيد ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين”.
فيما قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش “القرار الذي أصدره القائد العام بإيقاف إطلاق النار خلال أيام العيد حتى يتمكن أهلنا في محيط الجبهات وما حولها وفي العاصمة من إقامة الشعائر الدينية بعيدا عن أصوات القذائف… إلا أنه أيضا فضح حكومة الوفاق غير الشرعية وجيشها.” وأضاف المركز “أكثر من مصدر للنيران يحاول استهداف قواتنا بالقذائف”، متابعا “من شهود عيان مصحة حي الزهور حي الكلية العسكرية سابقا يطلق منها عدد من القذائف وكذلك من أكثر من مكان”.
وكانت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، دعت الخميس الماضي، كل الأطراف في ليبيا إلى قبول هدنة إنسانية بمناسبة عيد الأضحى المبارك ابتداء من صباح يوم العيد، مطالبة جميع الأطراف بإرسال موافقة مكتوبة من قبل هذه الأطراف في موعد لا يتجاوز منتصف ليل الجمعة/السبت. وأعلن كل من حكومة الوفاق التي تدير غرب ليبيا، والجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر الذي يسيطر على شرق البلاد، موافقتهما على الهدنة الإنسانية خلال أيام عيد الأضحى، ووقف العمليات العسكرية الدائرة على مشارف العاصمة طرابلس.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية