انتقد وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، دمشق لاستئنافها العمليات العسكرية في شمال غرب سوريا، واصفا الوضع هناك بالـ “مروع”.
ونشر راب على موقع “تويتر” تغريدة قال فيها: “روعني الوضع في إدلب.. الأسد ألغى وقفا (مشروطا) لإطلاق النار بعد أيام فقط من إعلانه.. إنه نمط سلوك متكرر”.
وأضاف أن “الهجمات على أهداف مدنية تمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.. وهذا الأمر يجب أن يتوقف”.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في 5 أغسطس الجاري، استئناف العمليات العسكرية ضد المجموعات المسلحة بعد رفضها الالتزام بوقف إطلاق النار وشنها العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة.
ونفذت وحدات الجيش السوري في ريف حماة رمايات مركزة بسلاحي المدفعية والراجمات على مواقع انتشار المجموعات الإرهابية ومعاقلها في سهل الغاب بريف حماة، وأوقعت في صفوفها خسائر كبيرة.
وذكرت وكالة “سانا” “أن وحدات من الجيش نفذت رمايات مكثفة على معاقل الإرهابيين في قرية موزرة وفي قليدين والعنكاوي وخربة الناقوس في سهل الغاب بالريف الشمالي الغربي لحماة، أسفرت عن إيقاع خسائر كبيرة في صفوف الإرهابيين وعتادهم”.
وجاء رد القوات السورية إثر خرق المجموعات المسلحة اتفاق منطقة خفض التصعيد عبر استهدافها بالصواريخ المدنيين بريفي إدلب وحماة.
وذكرت الوكالة السورية أن “إرهابيين يتحصنون في محيط مدينة معرة النعمان وخان شيخون بريف إدلب، اعتدوا بقذائف صاروخية على منازل الأهالي في قرية الخفية غرب بلدة أبو الضهور، ما تسبب بوقوع أضرار مادية”.
وأشارت الوكالة إلى أن “الجيش رد فورا بضربات مركزة على مصادر إطلاق الصواريخ، أسفرت عن تدمير منصات إطلاق صواريخ وتكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد”.
المصدر: وكالات