استنكر “تجمع العلماء المسلمين” بيان السفارة الأميركية عن حادثة قبرشمون، واعتبره “محاولة لتسعير الأزمة لأنها مستفيدة من ذلك”، واكد ان “على وزارة الخارجية اللبنانية استدعاء السفيرة الأميركية اليزابيث ريتشارد وإبلاغها اعتراضا واضحا واستنكارا لما صدر عن السفارة”.
ورأى أن “بيان السفارة يضعنا أمام مسؤولية عدم إطالة أمد الأزمة وضرورة انتظام الحياة الدستورية بدعوة رئيس الحكومة سعد الحريري لاجتماع عاجل لمجلس الوزراء، واتخاذ قرار واضح بشأن حادثة قبرشمون، سواء بإحالتها على المجلس العدلي أو عدم إحالتها، لأنه في الحالتين لا بد من أن يمارس القضاء دوره في تحديد المسؤوليات ومعاقبة المتورطين، أما إبقاء مجلس الوزراء معطلا بسبب هذه القضية فجريمة قد تكون أكبر من جريمة قبرشمون الآثمة”.
وتوجه التجمع بالشكر “لوزارة الخارجية اللبنانية عموما والوزير جبران باسيل خصوصا على الجهد لإطلاق المواطنين اللبنانيين علي وحسين ياسين اللذين احتجزتهما السلطات في أوغندا بناء على وشاية صهيونية”، مؤكدا “ضرورة الضغط على الدول التي تحتجز لبنانيين من دون أي جرم أو بعد انقضاء محكوميتهم لإطلاق سراحهم وعودتهم إلى وطنهم، ومنهم المناضل جورج عبد الله المحتجز في فرنسا ورجل الأعمال اللبناني قاسم تاج الدين المحتجز في الولايات المتحدة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام