أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني ناقشا خلال لقاءهما في باكو الوضع في سوريا.
وقال لافروف عقب قمة رؤساء روسيا، وأذربيجان، وإيران في باكو: “ناقشت الأطراف المسألة السورية، وسير عملية وقف إطلاق النار والدعم الإنساني لسوريا. وقد تركز اهتمام المشاركين على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك محاربة “داعش” و”جبهة النصرة”.
ودعا لافروف، الأمم المتحدة إلى تحديث قائمة المنظمات الإرهابية، وقال لافروف: “تم في البيان الختامي الصادر اليوم، إيلاء اهتمام خاص لضرورة توحيد الجهود في مجال محاربة الإرهاب. المجتمع الدولي يجب أن يكون راسخا في محاربة الإرهاب، ويجب على الأمم المتحدة تحديث قوام المجموعات الإرهابية بشكل سريع”. وأشار لافروف إلى أنه ومهما قام الإرهابيون بالتمويه ومهما غيرت اسمها “جبهة النصرة” لا ينبغي لأحد بأن يفلت من العقاب.
وأضاف لافروف: “نأمل أنه مهما كانت الأسباب، بغض النظر عن أي أحد وبدافع الرغبة لإرضاء بعض حلفائهم في المنطقة، فإن مكافحة الإرهاب يجب أن تسير، مهما قام الإرهابيون بالتمويه، مهما غيرت اسمها “النصرة”، لا ينبغي لأحد أن يفلت من العقاب”.
وفي وقت سابق، قامت جماعة “جبهة النصرة” الإرهابية السورية، بتغيير اسمها إلى “جبهة فتح الشام”. يذكر أن اجتماعا ثلاثيا عُقد في وقت سابق من اليوم الإثنين، في العاصمة الأذربيجانية باكو، بين رؤساء إيران وأذربيجان وروسيا، لتطوير علاقات هذه الدول وتدعيم الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث تركزت المحادثات الثلاثية على القضايا الملحة في السياسة الدولية والإقليمية.
المصدر: وكالة سبوتنيك