تلبيةً لنداء سماحة الأمين العامّ لحزب الله السيّد حسن نصر الله، وبمناسبة أسبوع الأسرة، اقامت المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم، وجمعيّة التعليم الدينيّ الإسلاميّ، ومركز الأبحاث والدراسات التربويّة، والتعبئة التربويّة في حزب الله، “حفل إطلاق منهج التربية الأسريّة”، برعاية معاون رئيس المجلس التنفيذيّ في حزب الله الحاجّ عبد الله قصير، وبحضور المستشار الثقافيّ لسفارة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة الدكتور عبّاس خاميار، رئيس جامعة المعارف البروفسور عليّ علاء الدين، مسؤول وحدة الإعلام الإلكترونيّ الدكتور حسين رحّال، رئيس مجلس إدارة المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف، مدير عام جمعيّة التعليم الدينيّ الإسلاميّ الشيخ علي سنان، التعبئة التربويّة ممثَّلةً بمدير العلاقات العامّة الدكتور يوسف بسّام، وفعّاليّات تربويّة وسياسيّة وعلمائيّة وبلديّة وتنظيميّة، ومندوبي المؤسّسات التربوية، ومديري مدارس ومعاهد، وغيرهم، كما شارك في اللّقاء ممثّلون عن المكتب السياسيّ والتربويّ لحركة أمل، والتعبئةِ التربويّةِ في حزب الله، ومؤسّسةِ الشهيد، و “مركزِ أمان” للإرشاد الاجتماعيّ، و “مركزِ سكن” للإرشاد الأسريّ، وجمعيّة القرطاس والقلم، بالإضافة إلى تربويّين وإعلاميّين ممثّلين عن عدّة وسائل إعلاميّة كقناتي المنار والصراط، وإذاعة النور، وموقعي الضاحية والزهراني الإلكترونيّين.
الحفل الذي أقيم في قاعة جامعة المعارف على طريق المطار تخلله كلمة ممثّل مسؤول التعبئة التربويّة الذي قدّم الحفل وتحدّث عن أهمّيّة الأسرة ودورها في بناء المجتمع، تلاها استعراض لمشروع التربية الأسريّة من مدير تطوير المناهج في مركز الأبحاث والدراسات التربويّة الدكتور الشيخ عبّاس كنعان، عرض فيه أهداف المشروع ومبرّراته وسياساته والذي جاء خلاصة عمل لجنة مشتركة من المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم وجمعيّة التعليم الدينيّ الإسلاميّ ومركز الأبحاث والدراسات التربويّة، ثمّ كانت كلمة لرئيس مجلس إدارة جمعيّة المؤسّسة الإسلاميّة الدكتور حسين يوسف تناول فيها مفهوم التربية الأسريّة في المناهج التعليميّة، ومشروع المؤسّسة لإعادة الهندسة الشاملة لمناهجها التعليميّة، ورؤية المؤسّسة وتجربتها ومقاربتها التربويّة لهذا المشروع، وبعدها كانت كلمة مدير عامّ جمعيّة التعليم الدينيّ الإسلاميّ الشيخ عليّ سنان الذي تحدّث عن برامج الجمعيّة حول التربية الأسريّة.
وأكّد الحاجّ عبد الله قصير في كلمته أنّ هذا المشروع غير مسبوق، وهو مشروع متكامل قائم على مبدإ التأصيل للتربية الأسريّة استنادًا إلى ثقافتنا المحمّديّة الأصيلة وهو لدعم عمل الأسرة الأساسيّ، داعيًا الدولة ومؤسّسات المجتمع المدنيّ لتبنّيه وإقراره في كلّ المؤسّسات التعليميّة والتربويّة على مستوى الوطن.
المصدر: بريد الموقع
