اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي انه”ما لم تؤمن اطراف الاتفاق النووي مصالح إيران فانها ستتخذ الخطوة الثالثة بشكل عملي”.
وقال موسوي في مقابلة مع موقع “فرهيختكان” : ان المرحلة الحالية حاسمة للغاية، اجتماع اللجنة المشتركة للإتفاق النووي الذي عقد مؤخرًا ، وعقدت ايضا اجتماعا قبل شهر واحد ، من جهة اخرى سيعقد اجتماع اللجنة المشتركة على مستوى وزراء الخارجية في الأيام المقبلة مع الأعضاء الباقين في الاتفاق النووي. هذه الاجتماعات إلى أي مدى تقدم الجانبان من حيث الاجراءات العملية ، لقد حان للجمهورية الإسلامية الايرانية تحديد مدى جدية هذه التدابير وتحديد ما إذا كان ينبغي اتخاذ الخطوة الثالثة.
واشار الى اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي كان خطوة ايجابية، مضيفا: بطبيعة الحال ، فإن القضايا المطروحة لا تتابع جميع مطالب الجمهورية الاسلامية الايرانية، لا يزال الطريق طويلاً فيما يتعلق بما يتعين عليهم القيام به لإقناع إيران بعدم اتخاذ الخطوة الثالثة، وحتى الآن فان اتخاذ الخطوة الثالثة على جدول اعمال ايران، ما لم يحدث في مهلة الستين يوما القادمة ، حدث جيد وخاص للغاية، بحيث يعترفوا انفسهم (الاوروبيون) بانهم حققوا خطوة كبيرة للأمام، وكذلك تشعر الجمهورية الاسلامية الايرانية، أن هناك بالفعل إرادة لفعل شيء وأنهم اتخذوا اجراءات عملية للحفاظ على الاتفاق النووي وتأمين مصالح إيران حتى نتمكن من اعتبارها كخطوة إيجابية وعدم اتخاذ الخطوة الثالثة (في تقليص التزامات الاتفاق النووي).
المصدر: فرهيختكان