أكد السيد علي فضل الله على “ضرورة انعكاس فريضة الحج على الحياة العامة للمسلمين ليعيشوا جو الأمان والسلام في علاقاتهم في ما بينهم، ويعززوا قواعد الأمن والسلام الاجتماعي في مجتمعاتهم”.
ورأى السيد فضل الله في حديث له من المدينة المنورة أن “من أهم الأمور التي ينبغي للمسلمين المهاجرين تجسيدها في بلاد الاغتراب، تقديمهم النموذج في سلوكهم تجاه الآخر، وخصوصا بعد عمليات التشويه الكبرى التي تعرض لها الإسلام بفعل الجماعات المتطرفة من جهة، والحملات الإعلامية الدعائية الموجهة ضده وضد مفاهيمه والمنتمين إليه من جهة ثانية”.
وشدد السيد فضل الله على “ابتعاد المسلمين المهاجرين عن الأطر الضيقة والتصنيفات المذهبية والحزبية، والتركيز على التعاون والتآلف والوحدة بينهم، لأن في نجاحهم نجاحا للإسلام وأهله في هذه الساحات”، وأشار إلى أن “الإسلام هو دين السلام ويحض على صناعة السلام على مختلف المستويات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام