لم يستبعد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الذي يعتبر حليفا قويا لرئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، أن يترشح يوما ما للانتخابات الرئاسية في بلاده.

وقال بومبيو، ردا على سؤال حول احتمال ترشحه لانتخابات الرئاسة، خلال مداخلة في نادي واشنطن الاقتصادي: “لم أستطع أبدا التنبؤ بوظيفتي المقبلة، وأعتقد أن الأمر ينطبق على هذا الموضوع هنا”.

وأضاف بومبيو أنه يشعر بـ “الواجب” حيال الولايات المتحدة، مشيرا إلى مسيرته المهنية الممتدة لـ 18 سنة في “الخدمة الفدرالية”، التي وصفها بـ “النعمة”، بدءا من الجيش وثم الكونغرس لتصل إلى السلطة التنفيذية حيث كان مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية “CIA” في بداية ولاية ترامب قبل أن يعين وزيرا للخارجية.

وتابع بومبيو قائلا: “أمريكا أعطتني كثيرا جدا، وإذا كنت أعتقد أنني سأتمكن من القيام بخدمة جيدة فلن أتردد أمام أي شيء من أجل أمريكا”.

وتعليقا على الشائعات حول ترشحه في نوفمبر 2020 لتمثيل ولايته كنساس في مجلس الشيوخ للكونغرس، قال بومبيو إن “هذا ليس مطروحا”، وأوضح: “هذا الأمر مسألة عملية، سأخدم كوزير للخارجية كل يوم تسنح لي فرصة القيام بذلك… والرئيس هو صاحب القرار بالنسبة إلينا جميعا. آمل أن أتمكن من تولي حقيبة الخارجية لفترة أطول”.

ويعد بومبيو، النائب السابق عن كنساس البالغ 55 عاما من عمره، والصقر الذي ينتمي إلى الجناح اليميني في الحزب الجمهوري، من القلائل في الإدارة الأمريكية الحالية الذين يحظون بالثقة التامة من قبل ترامب.

ومن المؤكد أن يدعم بومبيو سيد البيت الأبيض الحالي، الذي سيترشح لولاية ثانية في نوفمبر 2020.

المصدر: وكالات