صرّح رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق أول سيرغي رودسكوي، أن الشركات العسكرية الأميركية الخاصة تزيد من عدد موظفيها في المواقع النفطية السورية في الفرات وعددهم اضحى يتجاوز 3.5 ألف . وقال رودسكوي “في الآونة الأخيرة ، يلاحظ أنه في هذه المنشآت يزداد عدد موظفي الشركات العسكرية الأميركية الخاصة بشكل نشط. واليوم، في سوريا ، يتجاوز عدد مرتزقة الشركات العسكرية الخاصة 3.5 ألف شخص”.
ووفقا له، “يتم نقل جزء من المسلحين الذين تم تدريبهم في منطقة التنف التي تسيطر عليها الولايات المتحدة بواسطة طائرات هليكوبتر تابعة للقوات الجوية الأميركية إلى منطقة شرق الفرات ، يتم إرسال أفضل المخربين المدربين إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة لزعزعة استقرار الوضع”. وأضاف رودسكوي “مهامهم هي القيام بعمليات تخريب وتدمير البنية التحتية للنفط والغاز وارتكاب أعمال إرهابية ضد القوات الحكومية. ولوحظ تواجد مثل هذه الجماعات في بلدات السويدا وتدمر وأبو كمال.”
وقال رودسكوي “يقوم المدربون الأميركيون بإعداد التشكيل المسلح “مغاوير الثورة” وعدد من المجموعات المسلحة الصغيرة تابعة لما يسمى بـ “جيش الكتائب العربية” في منطقة الـ 55 كيلومترا في التنف”. ووفقا لرودسكوي، فإن مروحيات القوات الجوية الأميركية في شرق الفرات تقوم بنقل المسلحين، الذين أنهوا فترة الإعداد في التنف. وأضاف رودسكوي “يتم إرسال المخربين إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية لزعزعة استقرار الوضع ومنع تقوية مواقع الحكومة السورية هناك”.
وفي السياق، لفت رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية إلى أن الهياكل الأميركية نظمت استخراج وبيع النفط السوري من حقول “كوناكو” و “العمر” و “تاناك” على الضفة الشرقية من الفرات. وقال رودسكوي “يتم استخراج وبيع النفط السوري من حقول “كوناكو” و “العمر” و “تاناك” الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات. هناك مخطط إجرامي لنقل النفط السوري عبر الحدود، يحدث ببساطة نهب الثروة الوطنية السورية “. وأعلن رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول، سيرغي رودسكوي، اليوم الاثنين، أن المدربين الأميركيين يقومون بإعداد التشكيل المسلح “مغاوير الثورة في منطقة الـ 55 كيلومترا في التنف السورية.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية