أرجع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، انهيار عملة بلاده الليرة إلى “مؤامرة خارجية”، وهو خطاب دأب عليه في السنوات الأخيرة كلما تعرض لانتكاسة سياسية كانت أم اقتصادية.
وقال أردوغان خلال اجتماع مع أعضاء في حزب العدالة والتنمية في أنقرة، إن “المؤامرة الخارجية تسعى إلى زيادة أسعار الفائدة، وشل نمو الاقتصاد التركي”.
ولم يفسر الرئيس التركي تفاصيل المؤامرة ولا من يقف خلفها.
ولجأ الرئيس التركي مرارًا إلى نظرية المؤامرة كلما تعرض الاقتصاد التركي إلى انتكاسة، أو تعرض حزبه الحاكم إلى خسارة، وذلك في محاولة لتبرير فشله وسقطاته.
وجاءت الخطوة بعد نحو 3 أسابيع على عزل أردوغان لرئيس البنك المركزي السابق، السابق مراد شتينكاي، الذي عارضه في موضوع الفائدة، وأثارت هذه الخطوة قلق المستثمرين.
ويقول أردوغان إن أسعار الفائدة، التي يصفها بـ”أم الشرور”، أكبر عقبة أمام نمو الاقتصاد التركي، الذي دخل في حالة من الركود العام الماضي.
ويتبنى الرئيس التركي موقفًا، خلافا لكل الاقتصاديين والنظريات الاقتصادية، مفاده أن خفض أسعار الفائدة سيدفع عجلة النمو إلى الأمام، ويرى أن رفع أسعار الفائدة هو السبب في التضخم.
المصدر: سكاي نيوز