أعلن الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان، أن رئيسه فارس سعد “تلقى اتصالات من رسميين وحزبيين وشخصيات وفاعليات هنأته بانتخابه رئيسا للحزب، وفي مقدم المتصلين رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، الذي أعرب عن تقديره لدور الحزب القومي، وتمنى لسعد النجاح في مسؤولياته”.
وكان سعد استقبل في دارته بعين زحلتا – الشوف، بحضور رئيس البلدية العقيد نعيم سعد ومختار عين زحلتا صلاح كرامة وفودا حزبية وشعبية مهنئة.
وفد داخلية الجرد في التقدمي
كما استقبل وفدا من وكالة داخلية الجرد في الحزب التقدمي الاشتراكي ضم وكيل الداخلية جنبلاط غريزي والمعتمدين طارق سلمان ورامز الكوكاش ومروان عبد الخالق وعددا من اعضاء الوكالة ومدراء الفروع”.
ونوه غريزي بعمل سعد ودوره “الوطني والنضالي في عين زحلتا والشوف الى جانب اهل المنطقة”، مشيدا ب”مناقبيته ومسيرته الوطنية الجامعة التي لم تميز بين مواطن وآخر”، مذكرا ب”المحطات الوطنية والنضالية المشتركة التي تربط بين الحزبين”، مشددا على “التواصل والتلاقي الدائمين للحفاظ على وحدة ابناء الجبل وتكريس العيش الواحد والامن الاجتماعي”. وأشار الى “توجيهات رئيس الحزب وليد جنبلاط الداعية الى عدم الانجرار وراء الخطاب الطائفي والاستفزازي الهادف الى اثارة الفتنة والنعرات”.
وأكد ان “الجبل سيبقى رمزا للحوار والتنوع والتمسك بمؤسسات الدولة محتكما الى القضاء لإحقاق الحق في كل مسألة”، مشددا على “اهمية وضرورة التواصل والتعاون بين الحزبين خاصة في هذه الظروف لما فيه مصلحة الوطن والمواطن”.
بدوره رأى سعد أن “الزيارة تؤكد اصالة وتقاليد ابناء الجبل في المحافظة على العلاقات الاجتماعية والسياسية وحمايتها والتي تصب في خدمة المجتمع وسلمه الاهلي”، معتبرا أن “توفير مظلة أمان للجبل وكل لبنان، مسؤولية تقع على عاتق الجميع، والكل مطالب بتحمل مسؤولياته في هذا الخصوص”، مؤكدا “حرص القومي على الوحدة الوطنية”، ورأى في ترسيخها “تحصينا للبنان بمواجهة ما يتهدده من مخاطر ومشاريع فتنوية وتفتيتية”، وقال: “الجبل قلب لبنان ويجب ان نحافظ سويا على وحدته وقوته لكي يبقى لبنان بخير”.
وأكد سعد أمام وفود وفاعليات مهنئة، وقوف القومي الى جانب “الناس في مطالبها المحقة، وفي مواجهتها للأزمات المستفحلة على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وغيرها”، معتبرا أن “طريق الخروج من هذه الأزمات، يتطلب إرادة سياسية للانتقال بلبنان من نظام المحاصصة الطائفية والمذهبية، إلى دولة المواطنة التي تحقق المساواة والعدالة الاجتماعية”.
وقال: “العدو الصهيوني لا يزال يحتل مزراع شبعا وتلال كفرشوبا وجزءا من قرية الغجر، وهو يشكل تهديدا دائما للبنان واللبنانيين، وفي مواجهة هذا العدو، علينا التمسك بعناصر قوتنا، وبمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، كما التمسك بالعلاقات المميزة بين لبنان وسورية، لأن سورية كانت ولا تزال سندا حقيقيا للبنان، باحتضان مقاومته ودعمها في مواجهة العدو، ومساعدته لتحقيق سلمه الأهلي ووحدته الوطنية”.
وفد حركة الامة
كذلك، استقبل سعد في مركز الحزب، الأمين العام لحركة “الأمة” الشيخ عبد الله جبري، على رأس من الهيئة القيادية ضم: الشيخ وليد العمري والشيخ محمود القادري وأحمد زين الدين، وحضر إلى جانب سعد، عميد الإعلام معن حمية، وعميد العمل والشؤون الاجتماعية بطرس سعادة.
وشدد جبري على “أهمية تنسيق المواقف والخطوات وحشد كل الطاقات لمواجهة الأخطار المحدقة بفلسطين والمنطقة”، مشيرا إلى أن “خطوات التطبيع التي قامت بها بعض الأنظمة العربية، جاءت في سياق التمهيد لإعلان صفقة القرن، ومن مفاعيل هذه الصفقة، تصاعد الغطرسة والعدوانية الصهيونية، وهدم بيوت الفلسطينيين في القدس، في محاولة لاقتلاعهم من أرضهم، ولتهويد القدس وكل أرض فلسطين”. ورأى أن “صفقة القرن تترجم تصعيدا إسرائيليا عدوانيا وخططا استيطانية وتهويدية، وتترجم بقصد أو من دون قصد، بإجراءات تضغط على الفلسطينيين في لقمة العيش، وتحرمهم من أبسط الحقوق، وهذا يتعارض مع الالتزام بدعم حق الفلسطينيين في العودة إلى فلسطين”.
من جهته، قال سعد: “الدعم الأميركي للعدو الصهيوني تجاوز سياسة ازدواجية المعايير التي اعتمدت لعقود، وبات واضحا أن الإدارة الأميركية تشن حربا سياسية واقتصادية على بلادنا من خلال الحصار والعقوبات، بموازاة تصاعد الغطرسة والعدوان الصهيونيين”.
وإذ حذر من “محاولات تستهدف تفتيت المجتمع من داخله، باستثارة الغرائز الطائفية والمذهبية والكيانية، وشحن النفوس بخطاب تفتيتي وعنصري”، أكد أن “الأولوية هي لمواجهة هذه المحاولات المسمومة، بالتوازي مع أولوية استنهاض الشعوب العربية لنصرة فلسطين في مواجهة صفقة القرن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام