افادت الوكالة الوطنية للاعلام ان المحتجين من أهالي بلدة عيتيت على معمل فرز النفايات في عين بعال، انهوا تحركاتهم، بعدما اتخذ رئيس اتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني قرارا بإقفال المعمل موقتا، ريثما يجد الاتحاد مجتمعا الحلول المناسبة.
وكان أهالي بلدة عيتيت بدأوا تحركاتهم باكرا، وانضم اليهم عند الصباح عدد من أهالي بلدة عين بعال، تضامنا معهم حيث أقفلوا المداخل المؤدية الى المعمل.
ودعا المحيسني وزير الداخلية الى “العمل على تحريك أموال البلديات لاسيما وان البلديات انتخبت منذ ما يقارب الشهرين والنصف ومعظمهم استلم صناديقهم فارغة وهم بحاجة الى الاموال من أجل تسيير امور المواطنين ولتقوم بواجب خدمتهم”.
وأشاد بدور القضاء الذي أصدر عدة قرارات واحكام باقفال المرامل والكسارات التي تتسبب بتلوث مياه نهر الليطاني، داعيا باسم تجمع مزارعي الجنوب الى “التشدد ومعاقبة الملوثين الذين يستمرون في خرق القوانين والقرارات التي تلزمهم بوقف الاعمال في مراملهم”، معتبرا “ان القضاء وحده الأمل والمرتجى والمزارع يعول عليه في منع الضرر عنه”، واصفا المزارع ب”الكادح والعامل في أرضه الذي يحاول بعض المنتفعين تهجيره منها”.
من ناحية ثانية، طالب الحسيني وزير المالية “بتحويل الاموال الى مؤسسة ايدال وذلك من أجل مساعدة المزارع على تصدير انتاجه الزراعي”، محذرا من “انهيارات مالية وافلاسات نتيجة الوضع المتردي الذي تعيشه الزراعة بسبب عدم التصدير”.