صرّح مصدر في وزارة الخارجية التركية لوكالة سبوتنيك الإثنين، أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بحث هاتفيا،ً مع رئيسة الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، الوضع في شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث تتزايد التوترات المرتبطة باستكشاف أنقرة في الجرف القبرصي. وقال المصدر للوكالة “أجرى وزيرنا اتصالاً هاتفياً مع موغيريني حول الوضع في شرق البحر الأبيض المتوسط.” وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية التركية أن أنقرة تدعم زعيم أتراك قبرص، مصطفى أكينشي، الذي عرض استكشاف الحقول البحرية في قبرص وتطويرها مع المجتمعات اليونانية والتركية في الجزيرة، ودعت جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لدعم هذه المبادرة.
يُذكر أنه توجد في المنطقة الاقتصادية الخالصة في قبرص، حفارتان تركيتان “فاتح ” و “يافوز”. وتعتبر اليونان وقبرص أن ما تقوم به نركيا من حفريات واستكشاف بمثابة استفزاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لقبرص حيث توجد رواسب الغاز. وترى تركيا من جانبها، بأن لها الحق باستكشاف الموارد الطبيعية في المنطقة الخاصة بأتراك قبرص. وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية التركية أن أنقرة تدعم زعيم أتراك قبرص، مصطفى أكينشي، الذي عرض استكشاف الحقول البحرية في قبرص وتطويرها شراكة مع الجاليتين التركية واليونانية في الجزيرة، ودعت جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لدعم هذه المبادرة.
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية اليونانية أعمال الحفر التي تقودها تركيا في المياه الإقليمية لقبرص، وطالبت بإيقافها على الفور. وقد أعربت قمة الاتحاد الأوروبي في وقت سابق عن قلقها بشأن “نشاط الحفر غير القانوني” لتركيا في شرق البحر المتوسط، ودعمت طلب المفوضية الأوروبية والخدمات الدبلوماسية لوضع “تدابير هادفة” وأعربت عن استعدادها “للرد بشكل كاف” على الأحداث. ووفقًا للمتحدث باسم وزارة الخارجية مورجان أورجتوس، فإن الولايات المتحدة تعتبر تصرفات تركيا في المياه الإقليمية لقبرص “خطوة استفزازية” وتدعو أنقرة إلى وقف أعمال الحفر.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق، أن موسكو تشعر بالقلق إزاء تصرفات تركيا في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، وتحث الطرفين على الامتناع عن الخطوات التي قد تسبب تصعيدًا.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية