هاجم تمساح سائحة مسنة أثناء سباحتها في حديقة ليتشفيلد الوطنية بأستراليا، وتمسك بثيابها، ولم يتركها حتى “أوصلها” إلى الشاطئ.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل”، أن الحادث وقع يوم الاثنين 8 يوليو الجاري، عندما بدأت امرأة، في 65 عاما من عمرها، تصرخ بشكل هستيري أثناء سباحتها في بحيرة شلال فانغي بحديقة ليتشفيلد.
وحاول رواد الحديقة من السياح الاستفسار عن سبب هلعها وصراخها، فأجابتهم بأن تمساحا عضها وتمسك بثيابها ولم يتركها.
وهرع زوجها لمساعدتها واستطاع سحبها مع التمساح إلى الشاطئ. ولم يطلق التمساح “سراح المرأة” إلا لدى وصولهما إلى الشاطئ ورجع مجددا إلى المياه.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزوجين لم يصابا إلا بجراح طفيفة لدى “معركتهما” مع التمساح.
يذكر أن حديقة ليتشفيلد الوطنية تعتمد لوحات تحذيرية على شواطئ بحيرات المياه كتب عليها:”خطر منخفض من هجمات التماسيح”، ولكن السياح يتجاهلونها عادة.
ونوه السكرتير الصحفي لوزارة السياحة والرياضة والثقافة بأستراليا، بالمخاطر التي تمثلها تماسيح المياه العذبة، ودعا إلى التبليغ الفوري لحراس الحديقة لدى رؤية الزواحف بالقرب من أماكن السباحة.
المصدر: دايلي ميل