دان “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الخميس مشاركة الجيش الإماراتي والباكستاني في المناورات التي ستجري في الولايات المتحدة الأميركية جنبا إلى جنب مع الكيان الصهيوني.
ولفت البيان الى ان “هذا يدل على أن بعض الدول العربية والإسلامية باتت واضحة في علاقاتها المشبوهة والمتآمرة مع العدو الصهيوني”، وتابع “عندما يكون هناك مناورات مشتركة فهذا يعني أن الأهداف مشتركة وعلى المخلصين الذين ما زالوا يظنون بحكام هذه الدول خيرا أن يعوا الأوضاع بشكل سليم”.
من جهة ثانية، ندد البيان “باستعمال جماعة نور الدين الزنكي التكفيرية الإرهابية للغاز السام في منطقة حلب”، سائلا “لماذا السكوت من المجتمع الدولي على هذا العمل الإجرامي الذي إن دل على شيء فإنه يدل على أن هذه الجماعات التي تعتبرها الولايات المتحدة الأميركية جماعات معتدلة هي مثلها مثل غيرها جماعات إرهابية ولا حل معها سوى القضاء عليها”.
وفي سياق آخر، حيا البيان “الاسرى الأبطال في سجون العدو الصهيوني خاصة الإضراب الذي يقوم به الأسير بلال كايد والتضامن الذي أبداه الاسرى معه في حركته وخاصة المناضل أحمد سعدات”، سائلا عن “غياب السلطة الفلسطينية عن هذا الملف في حين أنها تذهب من خلال رئيسها محمود عباس للقاء زعيمة منافقي خلق مريم رجوي”، مضيفا “أين هي مصلحة القضية الفلسطينية في لقاء هذه الجماعات في حين يمتنعون عن زيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تدعم بصدق القضية الفلسطينية انطلاقا من مبدأيتها كرمى لعين أميركا والسعودية؟”.