كشفت الأمم المتحدة أن “المنزل لايزال المكان الأكثر خطورة” بالنسبة للعديد من النساء، وذلك وسط تزايد أعداد جرائم قتل النساء في عام 2017 مقارنة بعام 2012.
وذكر التقرير الصادم، الذي نشره مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة في فيينا، أن 87 ألف امرأة على مستوى العالم قتلن في عام 2017 في جرائم عنف، من بينهن نحو 50 ألف امرأة قُتلن على يد شركاء حياتهن أو أفراد عائلاتهن، بحسب وكالة “أسوشيتد برس” للأنباء.
وقال: “الكثيرات من النساء قتلن على يد شركاء حياتهن السابقين أو الحاليين، وأيضا على يد آبائهن وأمهاتهن وأشقائهن وشقيقاتهن وأفراد أخرى من عائلاتهن بحسب أدوارهم ومرتبتهم في العائلة”.
وجاء في التقرير أنه عندما يكون مرتكب الجريمة شريك حياة سابق أو حالي، فإن الأمر لا يدور في أغلب الحالات حول جريمة عفوية، بل تسبقها دوامة طويلة من العنف.
وتلعب الغيرة والخوف من الانفصال دورا مهما في الدوافع وراء ارتكاب هذه الجرائم. وبحسب التقرير، فإن عدد الضحايا ارتفع ارتفاعا طفيفا مقارنة ببيانات عام 2012.
المصدر: سبوتنيك