حذر خبراء من أن سلس البول هو أحد الآثار الجانبية المحتملة لتعاطي الكوكايين، إلى جانب الإصابة بالغرغرينا في الأمعاء والالتهابات والقروح.
ووجدت إحدى الدراسات العلمية أن الأفراد الذين يتعاطون الكوكايين كانوا أكثر عرضة بأربعة أضعاف للإصابة بسرطان المثانة، مقارنة بغيرهم.
وتشمل علامات المرض الرغبة المفاجئة أو الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، مع وجود دم في البول والإحساس بالحرقة عند التبول.
وأطلق موقع “ذي صن” حملة End Of The Line هذا الأسبوع، لتسليط الضوء على الأضرار الجسدية والعقلية الرهيبة، التي يمكن أن يُحدثها الكوكايين.
وكشف التحليل الأخير للكوكايين الذي أجراه خبراء من DrugAbuse.com في المختبر، أن المادة الكيميائية المعروفة باسم “فيناسيتين” تُستخدم في 80% من الكوكايين. وحُظر مسكن الألم القوي هذا في عام 1983، لارتباطه بزيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة وفشل الكلى، وكذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ولكن الكثير من المواد الكيميائية المروعة الأخرى تُستخدم أيضا في الكوكايين، مثل ليفاميزول، التي وُجد أنها تفسد الجسد.
ومن الآثار الجانبية الأخرى النادرة والمعترف بها لإدمان الكوكايين: التهاب المفاصل أو انهيار النسيج العضلي الذي يسمم الدم، وفي نهاية المطاف يضر الكلى.
ووجدت دراسة أجرتها كلية الطب في جامعة “وين ستيت” في ديترويت بولاية ميشيغان في عام 1991، أن 24% من المتعاطين أصيبوا بمرض الكلى. ويُعرف الكوكايين أيضا بأنه سُمي بالنسبة للكلى بطرق أخرى متعددة، ما يؤثر على قدرة الكليتين على فلترة السموم لتحويلها إلى بول.
وهناك عامل شائع آخر يُستخدم في نحو نصف الكوكايين الخاضع للدراسة: lidocaine، وهو مخدر موضعي يُستخدم في الجراحة ولعلاج اضطرابات القلب.
وتأتي هذه الأرقام من عينات من الكوكايين، مصدرها مركز الإدمان الأمريكي، وتشير إلى أن المتعاطين لا يملكون أي فكرة عن الضرر طويل المدى الذي يلحقه الكوكايين بأجسامهم.
المصدر: ذي صن