قال السيد علي فضل الله إننا أحوج ما نكون في هذه المرحلة لتجاوز كل الحواجز الطائفية والمذهبية التي غالبا ما تقف لتمنع الفكر من أن يتلاقى مع الفكر والإنسان مع الإنسان وتسد منافذ الحوار وتعزز منطق العصبيات وروح الانغلاق.
ودعا السيد فضل الله إلى “معالجة جذرية وحقيقية للوضع الاقتصادي والمالي الذي يعرف الجميع أنه بات على شفير الانهيار والخروج من العبث الذي يعانيه الواقع السياسي والذي لازلنا نتوجَّس من أن يتحول إلى فتنة تضعف قوة هذا البلد ووحدته وتطيح بكل الإنجازات التي تحققت”.
وأكد السيد فضل الله على “ضرورة أن يبقى الخطاب العقلاني الوطني، لا الانفعالي الطائفي، هو الخطاب الذي يحكم البلد”، وتابع “الأهم أن نعمل بصدق على حفظ العنوان الجامع للبنانيين وصيانته وحمايته وهو الدولة في أن تستعيد دورها ومؤسساتها وصلاحياتها، بدلا من أن يتم تقاسمها نتفا على طوائف وسياسيين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام