كشفت الصين أنها رصدت محاولة انفصاليي “تركستان الشرقية” استخدام الحدود الروسية الصينية للتسلل إلى الدول الأخرى بهدف التدريب للنشاط الإرهابي.
وقال رئيس قسم أوروبا وآسيا الوسطى بالخارجية الصينية، هوي تسونيوي، للصحفيين: “هناك حالات حاول انفصاليو “تركستان الشرقية” فيها استخدام القسم الشرقي من الحدود الروسية الصينية للتسلل إلى الدول الأخرى، حيث يتلقون تدريبا، ثم يعودون إلى الصين للقيام بنشاط إرهابي”.
ودعا الدبلوماسي إلى تعزيز التعاون بين روسيا والصين في مجال حماية الحدود المشتركة ومكافحة حالات عبورها بهدف النشاط الإرهابي، مشيرا إلى أنه رغم الجهود المشتركة لروسيا والصين، إلا أن “الإرهاب الدولي يزداد بسبب المعايير المزدوجة لبعض الدول في هذه المسألة”.
وأضاف: “فيما يتعلق بالحدود الصينية الروسية، فبفضل الجهود، حلنا مسائل ترسيم الحدود ووضعنا إجراءات الثقة المتبادلة. حدودنا الآن هي حدود السلام والصداقة والتعاون. لكن ذلك لا يعني أنه لا توجد أي حالات لانتهاك الحدود. لا تزال هناك مشكلات الجريمة العابرة للحدود وتهريب المخدرات. في هذه المسألة، علينا مكافحة هذه المشكلات سوية”.
يذكر أن الصين تتهم منظمة “تركستان الشرقية” بصلة بالمنظمات الإرهابية الدولية وفي مقدمتها تنظيم “القاعدة”. وذكرت وسائل إعلام في وقت سابق أن “تركستان الشرقية” تقوم بتجنيد سكان محليين لإرسالهم إلى معسكرات تدريب المتطرفين في سوريا والعراق.
المصدر: وكالة سبوتنيك