في الراموسة رُمٍسَ المشروع الـمُعَدُّ لحلب، دُفِنَ بعضُ قادتِه واَدواتِه، فَبَقِيَتْ حلب اقوى من غضبِهم.
على طريقتِها تَلفِظُ التكفيريينَ الغرباءَ عن تاريخِها، وتَمضي بالعودةِ الى حِضنِ الوطن..
كُسِرَ زحفُ التكفيريينَ الاكبرُ على المدينةِ ولم تَنتهِ المعركةُ بعد، الا انَ غبارَها انجلى حتى الآنَ عن خسائرَ بشرية ٍ ومعنويةٍ كبيرةٍ في صفوفِ المسلحين.. لم تُسعِفْهُم كلُّ الجوقةِ الاعلاميةِ الـمُعَظِّمَةِ لهجومِهم، فاتى على قياسِها سقوطُ محاولاتِهم..
سيعاودونَ الكَرَّةَ متى طَلبَتْ منهم غرفُ العملياتِ الاقليميةُ والدولية، التي جَمعتهم وهم اثنتانِ وعشرون جماعةً تكفيريةً متناحرة.. واِن عادوا، عادَ الجيشُ السوريُ ليكونَ مُحبِطاً لآمالِهم..
في لبنانَ عاودَ الرئيسُ بري جمعَ الاقطابِ في خلَواتِ عينِ التينة.. جولاتٌ لم تَخلُ من تسجيلِ جِديةٍ في الحوار، لكنها خَلَت الى الآنَ من ايِّ نتائجَ ملموسة.. خرج المتحاورون عن اطارِ ملفاتِ الأزماتِ المزمنةِ التي استدعَتْهُمْ للاجتماع، من رئاسةٍ وحكومةٍ وقوانينَ انتخابية، فاكملوا النقاشُ الى إنشاءِ مجلسِ شيوخٍ واللامركزيةَ الادارية.
المصدر: قناة المنار