من المتوقع ان يصبح زعيم الحزب الماوي في النيبال بوشبا كمال داهال رئيسا للحكومة، كونه المرشح الوحيد لهذا المنصب الذي سبق وان تسلمه خلال العامين 2008 و2009.
وقال مساعد المتحدث باسم البرلمان سودارشان كوينكل بعد انتهاء مهلة تقديم الترشيحات الثلاثاء “لم نتلق سوى ترشيح بوشبا كمال داهال لمنصب رئيس الحكومة”.
ومن المتوقع ان يصوت نواب هذا البلد الصغير الاربعاء لصالح كمال داهال بعد استقالة رئيس الحكومة السابق كي بي شارما اولي في الرابع والعشرين من تموز/يوليو قبل جلسة كان من المقرر ان تسحب الثقة منه.
دعا المتمردون الماويون السابقون الى التصويت بسحب الثقة من شارما اولي بعد انسحابهم من الائتلاف الحكومي قبل اسبوعين. واثر اتهامه بالتراجع عن اتفاقات تم التوصل اليها. وتحميله مسؤولية اضطرابات دامية وقعت بعيد اقرار دستور جديد في ايلول/سبتمبر الماضي.
ويعرف بوشبا كمال داهال باسمه الحربي “براشاندا” التي تعني “العنيف” بالنيبالية. وكان طيلة عشر سنوات بين عامي 1996 و2006 على راس التمرد المسلح الذي قتل خلاله نحو 16 الف شخص.
وخرج عام 2006 من العمل السري ووقع اتفاق سلام فتح الطريق امام الغاء النظام الملكي. وفي اب/اغسطس 2008 كان اول رئيس وزراء في تاريخ النيبال يصل الى هذا المنصب عبر الانتخاب، الا ان حكومته انهارت بعد تسعة اشهر اثر خلاف حول ادخال مقاتلين ماويين سابقين في الجيش.
وكان حزب المؤتمر النيبالي الذي يحظى باكبر عدد من النواب في البرلمان (196 من اصل 595) اعطى في الخامس والعشرين من تموز/يوليو الماضي مواقفته على تعيين بوشبا كامال داهال رئيسا للحكومة. ودعا رئيس النيبال بيدها ديفي بهانداري في الخامس والعشرين من تموز/يوليو الاحزاب السياسية الى تشكيل حكومة جديدة محددا لها سبعة ايام لتحقيق هذا الهدف.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية