حمّل الرئيس اميل لحود بعض أطراف الطبقة السياسية والدول الأجنبية مسؤولية استمرار خطف العسكريين في جرود عرسال لأنهم رفضوا منح الغطاء السياسي للجيش بالقضاء على الإرهابيين.
وذكّر الرئيس لحود في حديث له الثلاثاء ان “بعض النواب ذهب الى عرسال ووقفوا إلى جانب رئيس البلدية وأبو طاقية المتهمين بالتواطؤ مع الإرهابيين للاعتداء على الجيش والقوى الامنية”.
من جهة ثانية، اعتبر الرئيس لحود ان “من يقف خلف عدم تجهيز الجيش بالأسلحة الحديثة هو إسرائيل التي تخضع لإرادتها الكثير من الدول بما فيها الولايات المتحدة الأميركية”.
ورأى الرئيس لحود ان “هناك قرارا إسرائيليا-أميركيا بمنع تسيلح الجيش بأي سلاح يستطيع من خلاله محاربة إسرائيل”، واضاف “هذا ما دفع الرئيس السابق ميشال سليمان الى رفض الهبة الروسية المتمثلة بعشر طائرات ميغ 29”.
ولفت الرئيس لحود الى ان “الهبة السعودية التي كانت ستعطى للجيش هدفها تغيير عقيدته وإلغاء فكرة العداء لإسرائيل التي تم تكريسها خلال إعادة توحيد الجيش اللبناني بعد الحرب”.