قالت المنظمة الدولية للهجرة إن 4.027 شخص لقوا حتفهم، منذ بداية العام الجاري، أثناء محاولات الهجرة غير الشرعية، وأوضحت أن ثلاثة أرباعهم قضوا غرقاً في البحر المتوسط، أثناء محاولة الوصول إلى أوروبا، بزيادة 35 بالمئة عن عدد الوفيات الذي تم تسجيله في الأشهر السبعة الأولى من عام 2015.
وأفاد الناطق باسم المنظمة، جويل ميلمان، في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، بأنه تم العثور على جثث 120 شخصاً، قبالة السواحل الليبية، خلال الأيام العشرة الماضية، مشيراً إلى أنهم غرقى جدد، ولم يكونوا في السفن التي تم تسجيل غرقها سابقاً.
وخلال العام الجاري وصل نحو 95 ألف مهاجر غير شرعي إلى إيطاليا معظمهم من أفريقيا، فيما لقي 3000 مهاجر مصرعهم معظمهم قبالة السواحل الليبية.
واستقبلت أوروبا آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط بعد أن مزقت النزاعات الأهلية والمنظمات الإرهابية دولاً مثل سوريا والعراق.
وعلى الصعيد ذاته أشارت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، إلى نزوح 60 ألف مواطن من جنوب السودان، وذهب معظمهم إلى أوغندا، هرباً من أعمال العنف التي تجددت في البلاد، قبل أسابيع.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، ميليسا فليمينغ، في إيجازحافي آخر، الثلاثاء، إن المهاجرين من جنوب السودان “نقلوا لنا تقارير مقلقة جداً عن مجموعات مسلحة تعمل على الطريق إلى أوغندا، وتمنع الناس من النزوح”، وأضافت “هذه المجموعات تنهب القرى، وتقتل المدنيين، ويجبرون الشباب على الانضمام إليهم”.
وتحدثت فليمينغ عن أن عدد النازحين من جنوب السودان تضاعف خلال الأيام العشرة الماضية، متوزعين بين أوغندا، التي تستقبل الجزء الأكبر، والسودان وكينيا.