ينوي الرئيس دونالد ترامب، التطرق لموضوع معاهدة تصفية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، خلال اللقاء مع الرئيس فلاديمير بوتين في أوساكا على هامش قمة مجموعة العشرين في 28-29 يونيو.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية – العسكرية كلارك كوبر، إن هذا حوار مستمر، من وجهة نظر استراتيجية.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي، في حديث هاتفي مع الصحفيين، أن الجانب الأمريكي، سيركز خلال اللقاء، على ضرورة وفاء روسيا بالتزاماتها الواردة في المعاهدة.
ولدى الطلب من كوبر التعليق، على تصريحات بوتين خلال “الخط المباشر” في وقت سابق من اليوم، لفت مساعد الوزير، الانتباه إلى كلمات بوتين بأنه يوجد لدى الطرفين “ما يمكن الحديث عنه في مجال الأمن الدولي ونزع السلاح”.
ولكن كوبر في رده، تحدث فقط عن معاهدة الصواريخ. وقال: “ليس لدي شك في أن الحديث سيجري حول ذلك، وربما سيكون في غاية الحدة، حول حقيقة أن روسيا لم تف بالتزاماتها بموجب معاهدة تصفية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى. أعتقد أنه توجد كذلك فرصة مناسبة لتحديد المجالات التي انتهكت فيها روسيا التزاماتها في هذه المعاهدة”.
وأضاف ممثل وزارة الخارجية الأمريكية القول: “لذلك، من وجهة النظر الاستراتيجية، هذا الحديث مستمر. قد يتعين عليه أن يجري، ليس فقط على المستوى الميداني، بل وعلى المستوى الدبلوماسي، (وكذلك) على المستوى الوزاري، (وأيضا) بالطبع، على مستوى القمة”.
المصدر: وكالات