ترامب حَشَرَ نَفسَهُ في زاويةٍ خطيرةٍ بموضوعِ ايران، عنوانٌ لصحيفةِ واشنطن بوست الاميركية اختَصَرَ حالَ الرئيسِ المتخبِطِ بينَ عَنترياتِهِ وَواقِعِ حالِه..
عنوانٌ رددت مضمونَهُ الكثيرُ من المواقفِ والتحليلات، واضافت اليها القِمَةُ الخامسةُ لمجموعةِ التعاونِ وبِناءِ الثقةِ في آسيا التي تُعقَدُ في طاجاكستان، حيثُ حَمَّلَ الرئيسُ الروسي فلاديمير بوتن نظيرَهُ الاميركي مسؤوليةَ الاحداثِ في الشرقِ الاوسط بسبَبِ انسحابِهِ من الاتفاقِ النووي، وأكدَ الرئيسُ الشيخ حسن روحاني التصدي لجهودِ واشنطن بتطييرِ الاتفاق، لكن في حالِ لَم تَظهَر إشاراتٌ إيجابيةٌ من باقي أطرافِ خُطَةِ العمل، فستواصِلُ ايرانُ خُطُواتِها بتعليقِ التزاماتِها بموجِبِ هذا الاتفاقِ بِحَسَبِ الشيخ روحاني..
بِحَسَبِ تطوراتِ حادثةِ بحرِ عمان فاِنَ الروايات التي حاولَت واشنطن تسويقَها حولَ ناقِلَتَيِ النِفطِ المستهدفَتَينِ لم تَستطِع العَومَ من مياهِ الخليج، فغرِقَت وَغَرِقَ معها الإعلامُ المهللُ لها ولأوهامِ التهويل..
اما حقيقةُ الهجمةِ الخبيثةِ لاميركا والصهاينةِ وآلِ سُعود على مِحوَرِ المقاومةِ فلن تُعطيَ نتائِج، ومن يتوهَمُ من اللبنانيينَ ذلكَ فهوَ مخطئٌ بِحَسَبِ رئيسِ المجلسِ التنفيذي لحزبِ الله السيد هاشم صفيِ الدين، الذي لم ينصَح احداً من اللبنانيينَ بان يكونَ الى جانبِ الولاياتِ المتحدةِ في هذهِ المعركةِ بينَنا وبَينَها..
ومن متفرعاتِ الارهابِ الاميركي، ذاكَ التكفيريُ، الذي ضَرَبَ لبنانَ في فاجعةِ طرابلس عشيةَ العيد، فأعادَتِ الاجهزةُ الامنيةُ والقضائيةُ التماسُكَ والتعاوُنَ في التحقيقاتِ لتصلَ الى خُيوطِ الارهاب عبد الرحمنِ مبسوط معَ شخصٍ لبناني داعشيٍ يُدعى ابو تراب، اوقفتهُ مخابراتُ الجيشِ على ما عَلِمَتِ المنار.. وليسَ معلوما اِن كانت تَحرُكاتُ مبسوط الى الآن فرديةً او ضمنَ سياقِ التحريضِ اَوِ الامرِ الداعشي…
وفي اُمورِ اللبنانيينَ الاخرى يَختَصِرُ نَموذَجُ اضرابِ اساتذةِ الجامعةِ اللبنانيةِ الحالَ، والتبايُنَ الذي اصابَهُم الى حدِ التضاد، فيما تلامذَةُ الجامعةِ وسمعتُها ينتظرونَ الخلاص..
المصدر: قناة المنار