قال السيد علي فضل الله إن “على كل القوى السياسية أن تعي خطورة استمرار السجالات وآثارها وتداعياتها على قوة هذا البلد واستقراره”، وتابع “نشدد على أن الظرف الدقيق الذي يعيشه لبنان في هذه المرحلة يستدعي من الأفرقاء السياسيين العمل الحثيث لطي صفحة الخلافات والمناكفات والتفرغ لعلاج المآزق التي يعانيها البلد”.
واضاف السيد فض الله في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الامامين الحسنين(ع) في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت “لعلام المآزق سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو الأمني، أو في التعامل مع العدو الصهيوني الذي يسعى في هذه المرحلة لفرض شروطه فيما يتعلق بالحدود البرية والبحرية أو فيما يجري على صعيد المنطقة والذي من الطبيعي أن يترك انعكاساته على الداخل اللبناني”.
ولفت السيد فضل الله الى انه “من حق كل طائفة أن تكون قوية وأن تأخذ كامل حقوقها، ولكن لا ينبغي أن يكون ذلك على حساب الطوائف أو المذاهب الأخرى، بل أن تحصل الطوائف والمذاهب كلها على حقوقها، فشعور أي طائفة أو مذهب بالغبن هو مشروع فتنة حاضرة أو مؤجلة، فلن تسلم طائفة ولا مذهب إن لم يسلم الآخرون”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام