زار رئيس “لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية” في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي والوفد المرافق، برفقة السفير الإيراني محمد فتح علي الاثنين ضريح الشهيد القائد الحاج عماد مغنية في روضة الشهيدين في منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث وضع إكليلا من الزهر على الضريح وقرأ الفاتحة.
وقال بروجردي “أتشرف والوفد المرافق من نواب لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشورى بزيارة لبنان الشقيق هذه البقعة الطاهرة والمباركة التي تضم في ثنياها عددا من كبار القادة الشهداء من المقاومة الاسلامية الباسلة في لبنان”، واضاف “لا شك في أن هذه البقعة هي بقعة من بقاع الجنة”.
واشار بروجردي الى ان “شهداء حزب الله والمقاومة الاسلامية في لبنان تصدوا وانتصروا على العدوان الصهيوني الغاشم وهم تلامذة نجباء في مدرسة الامام الخميني(قده) ونفتخر بأن هذه الامانة قد استقرت اليوم في يد السيد الامام علي خامئني الذي يرفع هذه الراية”.
وفيما أكد بروجردي “أننا جميعنا مدينون للدماء الزكية والتضحيات الجليلة التي بذلها هؤلاء الابطال والشهداء”، وشكر “الله على هذه الامانة المقدسة أمانة المقاومة والتصدي والفداء كتبت اليوم ليس فقط في لبنان إنما على صعيد المنطقة برمتها بيد القائد العربي والاسلامي الكبير قائد المقاومة السيد حسن نصرالله”.
وحول الملف الداخلي اللبناني، قال بروجردي إن “الجهات التي تصدر اتهامات جوفاء تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية بعرقلة الملفات اللبنانية تعرف في قرارات نفسها جيدا أن الجمهورية الاسلامية لم تكن يوما من الأيام حجر عثرة أمام أي حل سياسي من الملفات السياسية التي ما زالت عالقة في لبنان”، وشدد على ان “بلاده قامت بكل المساعي السياسية الحميدة والاخوية التي من شأنها ان تؤازر وتساعد الاخوة اللبنانيين للتوصل إلى الحلول التي ينشدونها”.
وعن تسليح الجيش اللبناني ودعمه، قال بروجردي “القاصي والداني في لبنان والمنطقة والعالم يدرك حقيقة التوجيهات الإيرانية الصادقة والرغبة في دعم الجيش اللبناني الباسل في السلاح والعتاد اللازم ليساعده في التصدي للعدو الاسرائيلي والارهاب التكفيري”، واكد ان “هذه النية ما زالت موجودة وبشكل دائم ونحن على استعداد إذا طلب القيمون ذلك”.