منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 12 يونيو العلماء الروس، فلاديسلاف بوستوفويت، وزميليه، يفيم خازانوف، وفاليري ميتروفانوف، جائزة الدولة لقاء حل مشكلة كشف وتسجيل موجات الجاذبية.
وقال البروفسور في جامعة موسكو، فلاديسلاف بوستوفويت:” تتوفر في روسيا حاليا ساعة الجاذبية الفائقة الدقة، الأمر الذي مكّن العلماء الروس من مواصلة العمل على اختراع نظام الملاحة دون اعتماد الأقمار الصناعية. وذلك استنادا إلى الأفكار والتكنولوجيات الروسية”.
وأوضح أن أجهزة كشف وتسجيل موجات الجاذبية الروسية الصنع تسمح بقياس قدرة الجاذبية للأرض بدقة فائقة.
وحسب العالم الروسي، فإن ساعة الجاذبية التي اخترعها مع زملائه تسمح بقياس تلك القدرة بدقة غير مسبوقة. وفي حال رفع تلك الساعة بسنتيمترات تتغير قراءتها. ما يعني أن هناك إمكانية لتشكيل خارطة لجاذبية الكرة الأرضية يمكن تحديد إحداثيات الموقع على الأرض بناءً عليها.
واستطرد قائلا إن الدولة التي ستصنع أولا نظام ملاحة دون أن تعتمد أنظمة الملاحة الفضائية مثل “غلوناس” الروسي أو “جي بي إس” الأمريكي ستكتسب في المستقبل أفضليات مقارنة بدول أخرى، مع العلم أن أنظمة الملاحة الفضائية المعتمدة على الأقمار الصناعية يمكن أن تدمر في أية لحظة. أما أنظمة الملاحة المعتمدة مبدأ الجاذبية فمن الصعب جدا تدميرها أو إلحاق الضرر بها.
المصدر: روسيا اليوم