استنكرت فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية وشجبت لقاء محمود عباس مع مريم رجوي رئيس ما يُسمى “المعارضة الإيرانية” معتبرة أن هذا اللقاء جاء تلبية لطلب سعودي في اطار تحشيد المواقف ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي قدمت منذ انتصار الثورة الإسلامية ما لم تقدمه الكثير من الدول العربية للشعب الفلسطيني ولمقاومته الباسلة.
وقالت في بيان إن هذه اللقاءات والسياسات تشكل طعنة للعلاقات الفلسطينية الإيرانية، وتنكرا لدورها في دعم نضال شعبنا الفلسطيني، وما أقدم عليه عباس وقيادات في السلطة وفي حركة فتح “اللجنة المركزية”يلحق أفدح الأضرار بقضيتنا الوطنية، ويمثل مدى الانحدار والتبعية في السياسة الفلسطينية الرسمية.
واكدت إن تبني هذه السياسات بالانحياز إلى محور السعودية التي تقوم بدور تدميري للأمة العربية والإسلامية، لن يفيد القضية الفلسطينية، بل يجعلها مجالاً للتوظيف السياسي لخدمة هذه الدولة أو تلك، إضافة إلى الدور الخطير لذي تلعبه السعودية مع أمريكا واسرائيل في التآمر على قضيتنا الفلسطينية في محاولة للنيل من حقوق شعبنا الفلسطيني ومقاومته، في اطار التحركات الغربية والإقليمية والرجعية العربية تحت ستار المبادرة العربية والفرنسية.
وقال البيان إن فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية وهي تشجب وتستنكر لقاء عباس مع رجوي، لا تستغرب هذه السياسات ممن يرعون التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني وممن يلاحقون قوى ونشطاء المقاومة، ويساومون على حقوق شعبنا.
وتابع إن تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، يؤكد وقوفه إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد هذه السياسات العبثية، كما أنه يؤكد إلتزامه بمحور المقاومة في المنطقة الذي يتصدى لأكبر مؤامرة غربية صهيونية رجعية على أمتنا العربية والإسلامية، كما أننا نؤكد أن الموقف الفلسطيني تعبر عنه بنادق الثوار والمجاهدين الذين يقاومون الاحتلال الصهيوني، ويسجلون البطولات اليومية في مواجهة الاحتلال عبر انتفاضتهم الشعبية المجيدة والمقاومة الباسلة.
المصدر: خاص