أفادت دراسة نرويجية حديثة بأن العناية بالأسنان وغسلها بشكل منتظم يمكن أن تقي من أمراض اللثة التي تقود لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وأن بكتيريا اللثة تنتج بروتينا يدمر الخلايا العصبية في المخ.
وقام باحثون بجامعة برجن النرويجية بإجراء تلك الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من دورية ساينس أدفانسس (Science Advances) العلمية.
وحسب الدراسة، فإن بكتيريا “بورفيوموناس اللثة” Porphyromonas gingivalis تعتبر واحدة من الأسباب الرئيسية للعدوى البكتيرية في اللثة، وتصيب حوالي 50% من الأشخاص بمستويات مختلفة.
واكتشف الباحثون دليلا قويا على أن البكتيريا التي تسبب التهاب اللثة، ويمكن أن تنتقل من الفم إلى المخ وتصيب بمرض ألزهايمر وتراجع الذاكرة، ووجدوا أن هذه البكتيريا تنتج بروتينا يدمر الخلايا العصبية في المخ، مما يؤدي بدوره إلى فقدان الذاكرة ويقود في النهاية إلى الإصابة بألزهايمر.
وأضافوا أن حوالي 10% من المصابين بهذه البكتيريا سوف يصابون بأمراض خطيرة في اللثة، ويفقدون أسنانهم، ويزداد لديهم خطر الإصابة بألزهايمر، اذ ترتبط هذه البكتيريا بخطر الإصابة بالروماتيزم، ومرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان المريء.
وقال قائد فريق البحث د. بيوتر ميدل إن مما يسر أن هذه الدراسة تظهر أن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها بنفسك لإبطاء ألزهايمر، وعلى رأسها العناية بالأسنان. وأضاف “فرشاة أسنانك واستخدام خيط الأسنان، بالإضافة إلى الذهاب إلى طبيب الأسنان الخاص بك بانتظام، وسائل مهمة للوقاية من ألزهايمر”.
المصدر: وكالة الاناضول