أدان المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي البيان الصادر عن قادة بعض الدول العربية “الذي وردت فيه اتهامات لا اساس لها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية”، معربا عن أسفه لاستخدام السعودية شهر رمضان المبارك ومكة المكرمة “أداة لأغراض سياسية”.
واشار موسوي الى ان “الجمهورية الإسلامية الايرانية واثقة أن مثل هذه البيانات لا تعبر عن الرؤية الحقيقية وآراء جميع الاعضاء”، قائلاً إن “السعودية استغلت فرصة شهر رمضان المبارك ومكة المكرمة كمكان مقدس لأغراض سياسية وأداة لتوجيه اتهامات على لسان بعض المشاركين في الاجتماع ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وهي (السعودية) بدلا عن استثمار فرصة يوم القدس العالمي واجتماع القمة للدول العربية والاسلامية لطرح ومتابعة حقوق الشعب الفلسطيني وقضية القدس الشريف تواصل السير بنهج خاطئ في مسار اثارة الخلافات بين الدول الاسلامية والمنطقة وهو ما يروم اليه الكيان الصهيوني”.
واضاف “اننا نعتبر محاولات السعودية لتعبئة اصوات الدول الجارة والعربية بأنها تأتي استمراراً لمسيرة عقيمة تمضي فيه اميركا والكيان الصهيوني ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية”. واعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية في الختام عن امله بان “يتم في قمة الدول الاسلامية الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي التعويض عن ضعف السعودية في دعم القضية الفلسطينية والنهج الخاطئ لبعض الدول الاسلامية في المنطقة، وان لا تسمح بأن تصبح القضية الفلسطينية والقدس الشريف مهمشة في ظلال هذه السياسات المثيرة للتفرقة والأخطاء الاستراتيجية”. وصرّح موسوي بأن “الهدف القديم الذي يتابعه الكيان الصهيوني هو ان تغفل الدول العربية والاسلامية عن عدوها الرئيس والمشترك وان تلتهي بالتناحر فيما بينها”.
المصدر: وكالة أنباء فارس