دان المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي بيان القمة العربية الطارئة الصادر عن قادة بعض الدول العربية والخليج الفارسي مساء الخميس، والذي وردت فيه اتهامات لا اساس لها ضد طهران، معربا عن أسفه لاستخدام السعودية شهر رمضان المبارك ومكة المكرمة كأداة لاغراض سياسية.
وأشار موسوي الى أن الجمهورية الاسلامية الايرانية واثقة بان مثل هذه البيانات لا تعبر عن الرؤية الحقيقية وآراء جميع الاعضاء مبيّنا أن السعودية استغلت فرصة شهر رمضان المبارك ومكة المكرمة كمكان مقدس لاغراض سياسية واداة لتوجيه اتهامات على لسان بعض المشاركين في الاجتماع ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وهي (السعودية) بدلا عن استثمار فرصة يوم القدس العالمي واجتماع القمة للدول العربية والاسلامية لطرح ومتابعة حقوق الشعب الفلسطيني وقضية القدس الشريف تواصل السير بنهج خاطئ في مسار اثارة الخلافات بين الدول الاسلامية والمنطقة وهو ما يروم اليه الكيان الصهيوني.
وأضاف أننا نعتبر محاولات السعودية لتعبئة اصوات الدول الجارة والعربية بانها تاتي استمرارا لمسيرة عقيمة تمضي فيه اميركا والكيان الصهيوني ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية في الختام عن امله بان يتم في قمة الدول الاسلامية الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي التعويض عن ضعف السعودية في دعم القضية الفلسطينية والنهج الخاطئ لبعض الدول الاسلامية في المنطقة، وان لا تسمح بان تصبح القضية الفلسطينية والقدس الشريف مهمشة في ظلال هذه السياسات المثيرة للتفرقة والاخطاء الاستراتيجية.
وصرح موسوي بان الهدف القديم الذي يتابعه الكيان الصهيوني هو أن تغفل الدول العربية والاسلامية عن عدوها الرئيس والمشترك وان تلتهي بالتناحر فيما بينها.
المصدر: وكالة فارس