قال الامين العام للجان المقاومة في فلسطين، أيمن الششنية ان المؤامرة على الشعب الفلسطيني تشتد وتستهدف مقدساتنا وهويتنا في فلسطين بالتزامن مع هرولة التطبيع المخزي، في سلوك خياني يساهم في الترويج للرواية الصهيونية الكاذبة على حساب حقوق الشعب وثوابته الوطنية.
وفي كلمة له خلال المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية، بمناسبة يوم القدس العالمي، اليوم الخميس، لفت الششنية الى تراجع مفضوح عن القيام بالواجب القومي والاسلامي والانسانية في مساندة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته في معركة التحرير والانعتاق من الاحتلال، واضاف ان ذلك كان جليا في موقف الخذلان العربي لمدينة لقدس المحتلة في مواجهة قرار ترامب الارعن باعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني حيث شهدنا الصمت المطبق على عواصم العرب التي لم يكن لها موقف يرتقي لحجم العدوان الذي يستهدف مدينة القدس.
ورأى الششنية ان البوصلة قد انحرفت لدى البعض، وقد تُرجم ذلك الانحراف بالمشاركة في “مؤتمر وارسو” في مارس الماضي، وهم اليوم يحشدون لورشة البحرين التطبيعية التي تسعى لشرعنة كيان العدو والمساهمة في الخطوات العملية لـ “صفقة القرن”، معتبرا ان المشاركة فيها هي خيانة لله ورسوله والقدس والامة. وأكد أنه رغم المؤامرة والعدوان والتواطؤ والخذلان، يقف الشعب الفلسطيني صامدا صابرا مقاوما في غزة والضفة والقدس وما ترك سلاحه أبدا، وما هدأت مقاومته، يواصل الابداع في ميدان المقاومة والصمود وينزرع في ارضه في مواجهة كل رياح وعواصف المؤامرة والعدوان بثبات.
وأضاف ان هذا الزمن هو زمن الاصطفاف والتمايز لان المعركة دخلت مرحلة حرجة وحاسمة في الصراع محليا واقليميا ودوليا، داعيًا الى الانتباه لدورنا الحساس والخطير كقيادة للشعب الفلسطيني في تسمية الاسماء بمسمياتها.
المصدر: موقع المنار