قال “تيار الوفاء الإسلامي” المعارض في البحرين “لم يعد غريبا أن يرحب النظام الخليفي بالورشة الاقتصادية الدولية، التي تستهدف مقايضة القضية الفلسطينية بحفنة استثمارات ماليّة”، وتابع “هذا النظام يستضيفها بالرغم من معارضة جميع الفلسطينيين أنفسهم”.
ولفت التيار في بيان له الى ان “النظام الحاكم في البحرين يود أن يدخُل التّاريخ على أنه أكثر الأنظمة العربية الخانعة حماسا للتآمر على فلسطين وإرضاء الصهاينة والإدارة الأمريكية”، وتابع “يدرك النظام الخليفي أنه بذلك شريك أساس في الجهود لتصفية القضية الفلسطينية وتهويد المقدسات وإعلان الحرب على الشعب الفلسطيني وهويته وتطلعاته، فالنظام الخليفي بات الحاضن للمخططات الصهيونية والأمريكية والمشاريع التطبيعية المعادية لأمتنا وديننا”.
واكد التيار ان “العلاقة بين النظام الخليفي والصهاينة كما ونوعا، وامتداداتها الأفقية والعمودية يفسر العداء الكبير الذي يبديه هذا النظام لكل ما يتصل بالتحرر والمقاومة للمشاريع الأمريكية الصهيونية، والولاء الكامل للرؤية الأمريكية الصهيونية لملفات المنطقة”، وتابع ان “هذا النظام ينافس الكيان الصهيوني في نسبة السجناء للسكان، وفي التمييز العنصري المقيت، كما لايعرف العالم نظام آخر غير النظام الخليفي يقوم بعملية التجنيس والتوطين واستبدال شعبه، سوى مايقوم به الكيان الصهيوني في فلسطين”.
وقال لتيار “نضم صوتنا مع أهلنا في فلسطين، من جماهير، وجهات سياسية ومقاومة في إدانتها لاستضافة النظام الخليفي للورشة الاقتصادية، ورفضها للخطوة الخليفية”، واضاف “نعبّر لأهلنا في فلسطين عن الموقف الحقيقي لشعب البحرين، وهو الوفاء لقضية المسلمين الأولى، ونؤكد على هدف شعبنا الأساس المتمثل في إنهاء الحكم الخليفي الفاقد للشرعية، باعتباره خطر على مصالح شعبنا وأمّتنا”.
المصدر: بريد الموقع