عقدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان اجتماعها الدوري، ودعت في الذكرى الـ 19 للتحرير “إلى تحويل مجتمعاتنا العربية والإسلامية إلى مجتمعات قوة وتضامن وتعاون وتعاضد من كافة الجوانب، وذلك لمواجهة الأخطبوط الأميركي الصهيوني الذي يسعى جاهدا اليوم إلى التمدد وإلى فرض شروطه وإملاءاته وصفقاته الشيطانية، ومن ضمنها ما يسمى بصفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإلغاء حق العودة وتوطين اللاجئين الفلسطينيين داخل الدول التي تستضيفهم”.
واستغربت “دعوات البعض، ومن هم في الداخل والخارج، إلى تجريد لبنان من قوته والعمل على نزع سلاح المقاومة في لبنان وقطاع غزة والمنطقة برمتها”، معتبرة أنها “دعوات مشبوهة ومضللة وتهدف إلى إعادة السيطرة والفوقية الصهيونية الغاشمة علينا، وهذا الأمر ولى إلى غير رجعة منذ عام 2000، عام التحرير الذي كان فاتحة الانتصارات الكبيرة والمتلاحقة في لبنان وقطاع غزة العزة، وأن أصحاب تلك الدعوات سينالها الخزي والخسران وسيلحق بهم العار ويوصمون به على مدى الأجيال والأزمان”.
واعتبرت الجبهة أن “مؤتمر ورشة البحرين الاقتصادية المنوي عقده أواخر الشهر المقبل في المنامة هو مؤتمر ورشة الخيانة حسب بنوده المعلنة إلى حينه، لأنه يهدف إلى بيع فلسطين وهضم حقوق الفلسطينيين وإنهاء الصراع في المنطقة لمصلحة العدو الصهيوني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام