توجه النائب السابق اميل لحود بالتهنئة الى جميع اللبنانيين بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، “وهو عيد يجب أن يبقى محفورا في الوجدان الوطني، من دون أن ننسى صانع هذا الانتصار وتضحياته”.
وقال في بيان “إن شهداء دفعوا بدمائهم ثمن هذا الإنجاز التاريخي ولاقاهم موقف سياسي رسمي لا لبث فيه، بعيدا عن نظرية النأي بالنفس التي دفعنا ضريبتها لاحقا”.
وتابع “ما نأسف له هو أننا نستعيد هذه الذكرى وبلدنا ليس بأفضل حال، والتحالفات السياسية فيه باتت تحكمها المصالح لا المبادئ، والبحث في وسائل تدوير الزوايا يطغى على الصلابة في المواقف، حتى من قبل بعض من يفترض بهم احتضان المقاومة، وهذه تكاد تكون آخر درجات ما قبل الخيانة”.
وختم “على بعض الرؤوس أن تنخفض اليوم خجلا من المقاومين، ومن ذوي الشهداء، فهؤلاء صنعوا مجدنا وحفظوا كرامتنا، في حين أن الكثير السياسيين أدخلوا الخط الاستراتيجي في حسابات الربح والخسارة الضيقة، ما يكشف الساحة اللبنانية من جديد أمام العدو الإسرائيلي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام