صدر عن المديرية العامة للأمن العام، بيان، جاء فيه: “ورد في بعض وسائل الاعلام تقرير صادر عن منظمة هيومن رايتش ووتش ومنظمات حقوقية أخرى، تتهم فيه المديرية العامة للأمن العام بترحيل عدد من السوريين قسرا الى سوريا عبر مطار رفيق الحريري الدولي، وإجبارهم على توقيع ما أسمته “استمارات عودة طوعية الى الوطن”.
إن المديرية العامة للأمن العام إذ تنفي جملة وتفصيلا إجبارها السوريين على توقيع اي استمارة توضح ما يلي:
أولا، إن أي شخص مهما كانت جنسيته، يصل الى مطار رفيق الحريري الدولي للدخول إلى لبنان ويتبين نتيجة التدقيق بإسمه انه لا يستوفي شروط الدخول يتم اعادته الى البلد القادم منه.
ثانيا، كل سوري يصل الى لبنان ولا يستوفي شروط الدخول، ويطلب طوعا وبملء إرادته الذهاب الى سوريا لعدم رغبته في العودة الى البلد المقيم فيه لأسباب عدة، يوقع على تعهد مسؤولية باختياره العودة طوعا مع تسهيل عودته من قبل المديرية العامة للأمن العام.
وتجدر الإشارة الى أن المديرية العامة للأمن العام على تنسيق وتعاون دائم مع كافة المنظمات الدولية المعنية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام